محليات

المدير الإداري لمشفى البيروني يرد: لست محكوماً قضائياً والتهم صدرت عمن حوسبوا على تجاوزاتهم الموثقة

نشرت صحيفة البعث بعددها رقم 15155 الصادرة بتاريخ 30/9/2014 في صفحة محليات مقالاً تحت عنوان “أدخل أغذية فاسدة وسرب وجبات المطعم إلى موائده الشخصية وتجاوزات في مشفى البيروني والمسؤول المحكوم قضائياً يكافأ “.
وعملاً بقانون المطبوعات الذي يكفل حق الردّ للجهة أو الشخص المعني بالمادة الصحفية بالمكان نفسه للمادة التي نشرت أوضح “ع،ع” المدير الإداري لمشفى البيروني الجامعي جملة ما أثير في المقال، مؤكداً أنه لم يصدر بحقه أي حكم قضائي كما ذكر ولو كان موجوداً لماذا لم يعرضه الصحفي.
وحسب نص الرد الذي تلقته “البعث” فإن الصحفي قدم معلومات مغلوطة واتهامات كيدية صادرة عن بعض ممن حوسبوا لتجاوزاتهم وفسادهم، ما سبب تشويهاً وضرراً بسمعة أحد العاملين في الدولة دون حتى الرجوع إلى الجهة التي يعمل بها لمواجهتها بتلك التهم والحصول على ما يدحض تلك الأقاويل، ومن ثم إظهار وجهة نظر إدارة المشفى فيما ينوي الصحفي إثارته.
وفيما يتعلق بما ذكر عن التقرير التفتيشي واجب أن نبيّن أن العقوبات التي فرضت بحقي والمستندة إلى التقرير الكيدي تم الاعتراض على ما جاء فيها بموجب كتب ومراسلات رسمية بين المشفى والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، علماً أنه تم تنفيذ المقترحات رغم أنها ظالمة ومجحفة وهي مدرجة بالقرار رقم 172 تاريخ 9/9/2009 والقرار 260 تاريخ 4/11/2010.
والسؤال هنا ما مبرر نشر هذا الموضوع بعد ست سنوات من حصوله، والبت فيه إذ لم يعد هناك قضية أو جزئية معلقة وكلها حلت قانونياً؟، وبالتالي لا يمكن تصنيف هذا العمل إلا ضمن ما يعرف بتصفية الحسابات والنيل من السمعة والتشهير بلا مبرر، وهذا ما نتمنى ألا يكون الصحفي جزءاً منه لأن أبطال الفساد في بعض المفاصل يحاولون إبعاد الشبهات عنهم عبر الإساءة لمن يحاربهم وهذا ما كنت ضحية له.
ومن هنا حري بأي مراقب أو متابع أن يستفهم عن الجدوى الحقيقية والمصلحة العامة من نشر قضية منتهية ومنظورة إدارياً وقانونياً وتفتيشياً.
ونظراً لما سببته المادة الإعلامية من أذى وإساءة وضرر مادي ومعنوي من خلال جمل التشهير والقدح والذم التي أثارها الصحفي أحتفظ بحق الرد القانوني الذي يكلفه المشروع عبر إقامة دعوى شخصية تعيد الاعتبار والحقوق لأصحابها.
بالعموم المقال كيدي بحت ومشخصن وانتقامي بسبب النجاحات التي حققها المشفى والوثائق والثبوتيات أكبر دليل على ما نقول، أما الخطأ الجسيم فيتعلق بالاستفراد بوجهة نظر واحدة، حيث ثبت لإدارة المشفى ولوزارة التعليم العالي بأن الصحفي المذكور لم يراجع أحداً ولم يقدم استفسارات حول الموضوع، وهنا الهوة التي أوقع الصحفي جريدته المحترمة بها.
تعقيب وتوضيح على ما جاء في ردّ المدير الإداري لمشفى البيروني الذي نحترم ونجل نؤكد أن الصحفي لم يتقصد الإساءة المباشرة لشخص السيد “ع،ع” وليس له أي مصلحة من نشر المقال سوى تسليط الضوء على قضية اعتبرها مهمة من وجهة نظره، ومن هذا المنطلق حرصنا على نشر الرد السابق لإظهار الرأي الآخر لمن اعتبر أن ظلماً قد وقع عليه.