محليات

“مجلس التعليم” يتخبط بقراراته والحل بالاستقلالية!!

يبدو أنه أصبح لزاماً على وزارة التعليم العالي إعادة النظر في سياساتها التخطيطية في ظل ضعف دراسة بعض القرارات التي يصدرها مجلس التعليم العالي، حيث تثبت القرارات الارتجالية والتجريبية في بعض المجالات أن الدراسة لا تتم بشكل جيد ولاسيما أن المجلس هو المقرر والمنفذ!. ففي حال حصلت أخطاء في القرارات أو المفاضلة يسكت ويصمت الأعضاء ليتم الترقيع فيما بعد ودائماً تقع المشكلة في رأس الطلاب، جراء سوء التخطيط لمدخلات ومخرجات التعليم العالي، وكذلك تطبيق نظام الساعات المعتمدة الذي تبيّن للمجلس بعد أربع سنوات أنه غير فعال ليتم إيقافه، علماً أنه من المتعارف عليه أن القرار لا يلغي مرسوماً، هذا عدا الاختصاصات التي لا يوجد لها مكان في سوق العمل، كما أن القرار الذي يخصّ سفر أعضاء الهيئة التدريسية تم تمديده بعد أن اتُخذ قرار بإيقافه، ومن المتعارف أن مجلس التعليم في جميع الدول هو هيئة مستقلة وتوجد لديه لجنة خبرات خاصة لرسم سياسات التعليم العالي، وهذا ما ليس له تصريف في وزارة تعليمنا العالي!!.
دمشق– ف. ش