الصفحة الاولىمن الاولى

بدأت تفقد واقع عمل الفروع في المحافظات والجامعات القيادة القطرية تحدد مواعيد مؤتمرات الفرق والشعب والفروع أحـمد: تقييم أداء القيادات.. والتغيير بما يتناسب مع دور الحزب

محافظات – البعث:
حددت قيادة الحزب شهر تشرين الثاني موعداً لإجراء مؤتمرات الفرق الحزبية، وكانون الأول لإجراء مؤتمرات الشعب، وكانون الثاني من العام القادم لمؤتمرات الفروع في المحافظات والجامعات.
رئيس مكتب التنظيم الرفيق يوسف أحمد ذكر لـ”البعث – بسام عمار” أن انعقاد المؤتمرات يأتي ضمن خطة المكتب للعام الحالي لتحقيق الأهداف المبتغاة منها، حيث استطعنا خلال الأشهر الماضية من عملنا تحقيق نتائج إيجابية على الصعيد التنظيمي كان من أهمها: عودة الفاعلية للنشاط الحزبي وإعادة توجيهها بالشكل الذي يلامس هموم الناس وسياسة الدولة، كما جرى اختيار قيادات حزبية في مختلف المستويات التنظيمية بما يتوافق مع الظروف الحالية التي يمر بها الوطن والأمة والتي كان أحد أهدافها الأساسية ضرب المشروع الوطني والقومي لحزب البعث، بحيث تستطيع هذه المؤسسات القيام بالمهام والأهداف المطلوبة منها، واستطعنا إعادة الحيوية إلى صفوف الحزب وجذب الجهاز الحزبي إليه بعد حالة الترهل التي أصابته.
وأضاف: من النتائج أيضاً إعادة الحزب إلى دوره الاجتماعي، الذي فقده خلال الفترة الماضية، وكان أحد عوامل قوته وثقة الشعب به، حيث بدا اليوم معايشة هموم المواطنين، وهذا الأمر أعاد ثقة المواطن بالحزب، وهو جوهر عمل الرفيق البعثي، وشهدنا حالة جيدة من الإقبال على الانتساب إلى صفوف الحزب بشكل إرادي وأعداد تقدر بعشرات الآلاف بعد الانتهاء من سياسة التنسيب الكمي على حساب النوع، التي انعكست سلباً وأتت بأشخاص انتهازيين لا يؤمنون بالحزب وقد أضروا ببنيته وباستراتيجيته.
وأشار رئيس مكتب التنظيم إلى موضوع تثبيت العضوية والذي أتى بنتائج إيجابية لجهة تحديد بوصلة كل رفيق يريد البقاء في صفوف الحزب أو خارجه والأرقام التي نتوقع الوصول إليها نهاية العام الحالي هي نصف المليون وسيكون جهدنا منصباً على زيادة هذا الرقم وتنسيب رفاق جدد.
وأكد الرفيق أحمد أن أهم إنجاز للحزب وللقوى الوطنية خلال الأشهر الماضية كان إعادة انتخاب الأمين القطري للحزب الرفيق الدكتور بشار الأسد لولاية رئاسية ثالثة، وهذه الانتخابات هي الأهم في تاريخ الحزب  وسورية المعاصرة، كونها جرت ونحن نتعرض لأشرس حرب، وكانت هناك رهانات كبيرة على عدم حصولها إلا أن نتائجها أذهلت العالم ودلت على جماهيرية السيد الرئيس والحزب.
وفيما يتعلق بإجراء تقييم للقيادات الحزبية في نهاية المؤتمرات أكد رئيس مكتب التنظيم أن القيادة ستقيّم أداء القيادات الحزبية عن الفترة الماضية على مختلف المستويات، وستجري التغييرات اللازمة بالشكل الذي يتناسب مع مصلحة الحزب والشعب، ولن تسمح بوجود قيادات غير قادرة على العطاء أو عبء على المؤسسة الحزبية، لأن المرحلة المقبلة تتطلب من البعثيين جميعاً المزيد من العمل على مختلف الأصعدة.