محليات

صنف عدس جديد يتحمل الذبول مقاوم وقابل للحصاد الآلي

خلصت ورشة العمل التي أقامتها وزارة الزراعة حول واقع محصول العدس إلى تقديم الدعم الحكومي لشراء الإنتاج من البذار المحسن والمعتمد من الفلاحين، وإيجاد مبيد متخصص لمكافحة هالوك العدس، وتطبيق تجربة استخدام الكوبالت والموليبدونيوم لزيادة الإنتاج، وكذلك دعم التحول للبذور الآلية.‏
الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية استثمرت الورشة لتبيان المشكلات التي يتعرض لها محصول العدس، كالحصاد اليدوي مقارنة بالحصاد الآلي وحساب التكلفة الاقتصادية لها ومشكلة عشبة الهالوك،  والتأخر بالزراعة، وذبول العدس الذي يزداد مع الجفاف، وأكدت على ضرورة دراسة الجدوى الاقتصادية لهذه المشكلات على الإنتاج، ويجري حالياً التحضير لصنف مبشّر للاعتماد وهو متحمل للذبول وقابل للحصاد الآلي وعالي الإنتاج مقارنة بباقي الشواهد.
الاتحاد العام للفلاحين طالب بالتركيز على المحصول في الحسكة كونه الأعلى إنتاجية، حيث يحتاج إلى الحصّادات الآلية بالتنسيق مع المكننة الزراعية، وأبرزت نقابة المهندسين الزراعيين أهمية التركيز على المناطق الآمنة بسبب الظروف الحالية، وذلك بمشاركة مراكز البحوث بإعداد البرامج. أما مدير الإرشاد الزراعي في الوزارة المهندس جمال فروخ أكد على ضرورة تطوير وتحسين الإنتاج والإنتاجية لمحصول العدس والنهوض بزراعته لأهميته الاقتصادية والغذائية، وضرورة إدخال التقانات الحديثة والتقيد بالإرشادات الزراعية والعمل على تخفيض تكاليف زراعته ومكافحة آفاته، وتقديم مقترحات للوصول إلى برامج عمل متكاملة، كما طالب بإنتاج أصناف جديدة مقاومة للأمراض وذات إنتاجية عالية وقابلة للحصاد الآلي.
دمشق– البعث