محليات

رغم التحديات.. ترحيل 3000 طن من القمامة بدمشق يومياً العلي: 6 آلاف حاوية و65% من العمال مواظبون وآليات النظافة هرمة

أكد مدير النظافة في محافظة دمشق المهندس عماد العلي أن المديرية مستمرة في تقديم خدماتها وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف الصعبة التي تواجهها في بعض الأحياء، في ظل استهداف الإرهابيين لعمال النظافة، حيث استشهد حتى تاريخه (68) عاملاً و255 تعرضوا للخطف وأصيب (2) بإعاقة دائمة و(500) عامل بإصابات مختلفة إضافة إلى السطو على عدد من آليات المديرية.
وبيّن مدير النظافة في تصريح خاص لـ”البعث” أن المديرية تقوم بتخديم كامل مناطق مدينة دمشق باستثناء مناطق قليلة لا يمكن الوصول إليها نتيجة الظروف الراهنة، حيث يقوم العمال بتنظيف الشوارع وترحيل حاويات القمامة بمعدل لا يقل عن أربع مرات يومياً.
وطالب العلي بزيادة عدد عمال النظافة في المحافظة وتحديث أسطول الآليات الهرم التي مضى عليها أربعون عاماً في الخدمة وتحديداً آليات نقل القمامة الضاغطة، موضحاً أن إجمالي عدد عمال النظافة في المحافظة حالياً يبلغ نحو (4) آلاف عامل موجود يواظب (65) بالمئة منهم على العمل يومياً.
وأشار العلي إلى أنه يوجد في مدينة دمشق عدد كافٍ من الحاويات وبمختلف القياسات، وهو يساوي تقريباً الـ(6000) حاوية، بحيث تبلغ حصة الفرد الواحد من الحاويات 2 ليتر ما يتماشى مع (النورمات العالمية)، أما اختلاف مستوى النظافة من منطقة لأخرى فيعود إلى مدى التزام المواطنين بقواعد النظافة العامة وأوقات ترحيلها.
وأكد مدير النظافة أن القرار الذي اتخذته المحافظة بنقل مكب النفايات في الجارونية إلى موقع وادي سفيرة في جبل قاسيون منذ فترة وجيزة هو إجراء مؤقت ومرتبط بالأوضاع الراهنة وصعوبة الطرق المؤدية للموقع القديم، موضحاً أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من المعنيين بوزارة البيئة والإدارة المحلية والفنيين في محافظة دمشق لدراسة وإيجاد الحل الأمثل والأنسب وفق الظروف الراهنة لإيجاد مكان بديل للمقلب الحالي.
ولفت العلي إلى أنه يتم طمر النفايات في موقع قاسيون بالأتربة يومياً وتعالج آنياً بوجود الآليات والمعدات والكادر البشري بإشراف من مديرية النظافة ومن مديرية المعالجة كما كان معمولاً به في معمل المعالجة في الجارونية إضافة إلى رش الموقع يومياً بالمبيدات الحشرية.
دمشق- عارف العلي