محليات

عاما 2014 – 2015 لحماية النساء والأطفال.. والملف جاهز

أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز ضرورة استعادة قيمة الطفولة المهدورة وتثمير وجودها الحقيقي، ولاسيما أن الطفولة متن لا هامش في سياسة الدولة التي أعطت للطفولة ما يليق من اهتمام ورعاية. وخلال “ملتقى الطفولة” الذي انطلق في مكتبة الأسد الوطنية بيّنت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط أن الحرب الدامية التي طالت البلد استهدفت الأطفال بشكل مباشر، لذلك سعت الوزارة وبالتعاون مع كافة المؤسسات الحكومية ذات الصلة والمجتمع الأهلي لوضع خطط تتناسب مع الأوضاع الراهنة، وإعلان عامي 2014– 2015 لحماية النساء والأطفال ولاسيما في المناطق الساخنة كونهم الأكثر استهدافاً، مؤكدة أن الملف أصبح منجزاً وبشكل كامل ويسعى للوصول إلى كافة شرائح الأطفال، علماً أن الوزارة تسعى لإنجاز العديد من البرامج مع وزارة التربية لإعادة التمكين في المرحلة القادمة.
أما ممثل منظمة اليونيسيف حجازي إدريس فقد شدد على ضرورة التعاون والتنسيق مع وزارة التربية لبناء قدرة العاملين في المركز، وإعداد مدرسين قادرين على بناء الأجيال، وتقديم الخدمة والرعاية والإرشاد للقائمين على الرعاية في مجال الطفولة المبكرة وتحفيز التعليم ومدركات التفكير. مديرة المركز الإقليمي لرعاية الطفولة المبكرة كفاح حداد أكدت أن الهدف الرئيسي لمركز الطفولة المبكرة رصد واقع الطفولة وجمع المعلومات والمعطيات المتعلقة بها وطنياً وإقليمياً، وإرساء قواعد المعلومات واقتراح كل ما هو من شأنه تطوير وتنمية الطفولة المبكرة وحمايتها.
دمشق– حياة عيسى