الصفحة الاولىمن الاولى

قواتنا الباسلة توجّه ضربات مركزة إلى معاقل "داعش" وتستولي على مدرعات وأسـلحـة ثقيلـة في ديـر الـزور

مصرع أبرز متزعمي “النصرة” في درعا.. والقضاء على كامل مجموعة إرهابية في الليرمون
وجّهت وحدات من جيشنا الباسل أمس ضربات مركزة على تجمعات وأوكار الإرهابيين في عدد من المناطق حيث تابعت عملياتها النوعية نحو إكمال السيطرة على بلدة الشيخ مسكين بعد تدمير العديد من تحصيناتهم في البلدة وقضت على أبرز متزعميهم. ووجهت وحدات أخرى ضربات مركزة لتجمعات تنظيم داعش الإرهابي بمدينة دير الزور وريفها واستولت على مدرعات وأسلحة ثقيلة كانت بحوزتهم بعد أن كبدتهم خسائر فادحة في الأفراد والعتاد،
وواصلت وحدات من الجيش عملياتها الدقيقة والمركزة ضد أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في حلب وريفها وأوقعت العشرات منهم بين قتيل ومصاب.
ففي درعا، وريفها قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين ودمرت أسلحتهم في الشيخ مسكين ومن بين قتلاهم براء عايد الزعل متزعم ما يسمى لواء جيدور حوران ومحمد الصفوري متزعم ما يسمى لواء الصابرين إضافة إلى الإرهابيين محمد الدوجان وأمين سالم حمدان ومحمد خالد قعبور وأحمد ميمون عطية. وأقرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي محسوبة على التنظيمات الإرهابية بمقتل الإرهابيين الزعل والصفوري إضافة إلى مقتل كل من الإرهابيين أحمد عدنان العتمة ورامي محمد مارديني وعدي نمر الشرقاوي متأثراً بإصابته في معارك الشيخ مسكين.
وأفادت المعلومات المتناقلة على صفحات التنظيمات الإرهابية في مواقع التواصل الاجتماعي بتلقي الإرهابيين ضربات قاسية وانهيار معنويات أفرادها ومحاصرتهم في الحي الشمالي لمدينة الشيخ مسكين وتدمير تحصيناتهم في جيدور غرب درعا، بينما تشتد اتهامات الخيانة بحسب ذات الصفحات بين التنظيمات الإرهابية خصوصاً بعد نسف خطوط إمدادهم إلى مدينة الشيخ مسكين.
في هذه الأثناء دمرت وحدات الجيش أوكاراً بمن فيها من إرهابيين في الثريا بمحيط الشيخ مسكين وفي نوى والحراك والمزيريب والقفيع ومحيط مزرعة الغزلان غرب عتمان وفي الحارة الغربية لبلدة عتمان وغرب تل الخضر المطل على مدينة درعا من الجهة الشمالية والذي بقي عصياً على التنظيمات الإرهابية وتحول محيطه إلى مقبرة لعشرات الإرهابيين الذين حاولوا التقدم نحوه، ودمرت وحدات أخرى مستودع أسلحة وذخيرة بمن فيها من إرهابيين في بصرى الشام المسجلة دولياً في اليونيسكو ضمن قائمة مواقع التراث العالمي والتي تتعرض آثارها لعمليات تخريب ونهب إلى الخارج.
وفي دير الزور، وجّهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة لتجمعات وفلول إرهابيي تنظيم داعش في حويجة صكر التي تعرضت لهجمات إرهابية متكررة من قبل التنظيم الإرهابي الذي يقترف أبشع المجازر الوحشية بحق الأهالي بتهمة الردة أو قتال التنظيم أو مخالفة أفكاره الظلامية وذلك بصلب الناس وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، وشملت الضربات أيضاً حويجة المريعية والمريعية على الضفة الجنوبية لنهر الفرات على مسافة 10 كم من مدينة دير الزور وأوقعت أعداداً كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت عتادهم واستولت على مدرعات وأسلحة ثقيلة كانت بحوزتهم.
وفي حلب وريفها، واصلت وحدات من بواسل جيشنا ملاحقتها للإرهابيين وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين في السكن الشبابي بحي بني زيد ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم. وقتل وأصيب عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية في سلسلة عمليات مركزة ودقيقة في محيط حي جمعية الجود الواقع على طريق حلب/ اعزاز قرب بلدة الزهراء وفي جمعية الزهراء على أطراف حي الليرمون الذي شهد بدوره عملية لوحدة من الجيش أسفرت عن مقتل كامل أفراد مجموعة إرهابية مسلحة وتدمير عتادهم.
كما دكت وحدات من الجيش تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط بلدتي نبل والزهراء اللتين يستبسل أهاليهما في الدفاع عن ممتلكاتهم وأرضهم في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تحاصر البلدتين منذ ما يزيد على عام ونصف العام وتمنع دخول المواد الغذائية والطبية عنهما.
وفي الريف الشمالي الغربي، أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في بلدة بيانون والطامورة التابعتين لمنطقة جبل سمعان بمحاذاة الطريق الدولية المؤدية إلى تركيا الذي يتسلل منه إرهابيون لارتكاب جرائم ضد السوريين بدعم من نظام أردوغان الذي يقدم جميع التسهيلات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية لدخول الإرهابيين ولاسيما إرهابيي “داعش”.
وفي ريف ادلب، تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لمجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى بلدة كفر ذيبا وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي حمص وريفها، دكت وحدات من الجيش معاقل الإرهابيين موقعة إصابات مباشرة في صفوفهم في قرية دير فول بتلبيسة،  وأردت وحدة أخرى عدداً من الإرهابيين قتلى ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في قرية أم صهيريج بمنطقة المخرم الواقعة شرق حمص بنحو 43 كم. إلى ذلك أوقعت وحدة من الجيش أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في حي الوعر الذي تنتشر فيه تنظيمات إرهابية تكفيرية ترتكب أعمالاً إجرامية بحق المواطنين وتتخذ الآلاف من المدنيين دروعاً بشرية داخل الحي وتستهدف الأحياء الآمنة المجاورة بقذائف الهاون.
تسوية أوضاع 85 مطلوباً في حلب
من جهة أخرى، تمت تسوية أوضاع 85 مطلوباً سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة في محافظة حلب.
في الأثناء، أصيب أربعة مواطنين بجروح جراء اعتداء إرهابي بقذيفتي هاون على حي الغوطة في مدينة حمص. وذكر مصدر في المحافظة أن قذيفتي هاون أطلقهما إرهابيون سقطتا في شارع الملعب بحي الغوطة ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح حيث نقلوا إلى المشفى لتلقى العلاج، كما أدى الاعتداء الإرهابي إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة في المنازل وعدد من السيارات الخاصة المركونة مكان سقوط القذيفتين.