محليات

بعد خمسين عاماً… قوى “الفلاحين” الذاتية لإسقاط الحصار الاقتصادي

وضع الاتحاد العام للفلاحين عناوين عريضة للمسؤوليات المطلوبة من شرائح المنضوين تحت لواء نشاطه النقابي، ولاسيما في مرحلة الإعمار التي يتجلى فيها الدور المهم للفلاح في البناء وإعادة الحياة إلى الحقول والبساتين والمساحات الزراعية.
وبمناسبة العيد الذهبي للفلاحين دعا التنظيم رعاياه إلى ابتداع الحلول للمشكلات بالاعتماد على القوى الذاتية لإسقاط الحصار الاقتصادي الجائر وترشيد الاستهلاك في وسائل الإنتاج ومستلزماته من ماء وكهرباء ومحروقات وأسمدة، والعمل على إدخال زراعات تصديرية جديدة تكون أكثر ريعية اقتصادية.
ولفت الاتحاد الذي أصدر بياناً سياسياً بهذه المناسبة إلى الارتقاء بالعمل التسويقي بما يسمح للسلع الزراعية بمنافسة المنتجات العالمية ودخول أسواق جديدة، وخاصة أن الإنتاج السوري يمتلك مزايا فريدة في خلوّه من الأثر المتبقي، في وقت لم يغفل فيه أهمية تعزيز العمل المؤسساتي من خلال تدعيم العمل التعاوني وتفعيل دور الجمعية التعاونية الفلاحية لتكون قطب الرحى في حياة القرية السورية.
وكان التنظيم الفلاحي جال في قراءته السياسية والميدانية والحزبية على إنجازات الجيش العربي السوري وتضحيات الفلاحين بعدما حرقت زراعاتهم واقتلعت أشجارهم وسرقت محاصيلهم وآلياتهم الزراعية من المجموعات الإرهابية.
وعرّج البيان على نضالات الفلاحين منذ خمسين عاماً التي لن تتوقف عن بناء الوحدة الوطنية بسواعد تبني وتحمي من كل خطر.
دمشق – البعث