الصفحة الاولىمن الاولى

قواتنا الباسلة تلحق خسـائر فـادحـة بالتنظيمـات التكفيرية في درعا.. وتقضي على متزعمي مجموعتين إرهابيتين في حمص

تصدت لمحاولة اعتداء إرهابيي “داعش” على قرى الريف الشمالي الغربي للحسكة
نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس سلسلة عمليات اتسمت بالسرعة والدقة في عدد من المناطق حيث اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم داعش حاولوا الهجوم على طريق تل تمر الدولي وعدد من القرى بالريف الشمالي الغربي لمدينة الحسكة، وأوقعت عدداً منهم بين قتيل ومصاب. وألحقت وحدات أخرى خسائر فادحة بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة والممولة من أنظمة خليجية والتي ترتكب بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي جرائم بحق الأهالي في ريف درعا، وقضت على اثنين من متزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تحاصر آلاف المواطنين في حي الوعر ودكت عدداً من أوكار تنظيم داعش الإرهابي في ريف حمص الشرقي. في وقت تتواصل عمليات المصالحة والمسامحة في مختلف المناطق حيث أكد وزير المصالحة الوطنية علي حيدر أن التحضيرات جارية لإعادة أهالي الحسينية إلى منازلهم.
ففي الحسكة، تصدت وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية لإرهابيين من داعش حاولوا الاعتداء على قرى المناجير والاغبيش وتل الصفا في منطقة رأس العين 85كم شمال غرب الحسكة قرب الحدود السورية التركية، واشتبكت وحدات أخرى مع أفراد من تنظيم داعش الإرهابي على طريق تل تمر الدولي وأوقعتهم بين قتيل ومصاب.
وفي درعا وريفها، قضت وحدات من الجيش على إرهابيين حاولوا نصب حاجز لتفتيش السيارات في بلدة المسيفرة حيث تتخذ التنظيمات الإرهابية من البلدة منطلقاً للاعتداء على باقي المناطق لتمتعها بموقع استراتيجي مهم ناتج عن توسط موقعها بين العديد من القرى والبلدات ولأنها ملتقى لعدة طرق مهمة بين درعا والسويداء وخربة غزالة وبصرى الشام.
كما أوقعت وحدات من بواسل جيشنا إرهابيين قتلى ومصابين حاولوا الاعتداء على نقطة عسكرية في محيط طريق الحراك/الكرك كما تم تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وفي الحي الغربي لبصرى الشام، قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين، ودمرت عدة رشاشات ثقيلة لهم، وأسفرت عمليات الجيش المتلاحقة على أوكار التنظيمات الإرهابية في الشيخ مسكين عن مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين، وتتعرض الشيخ مسكين لإرهاب جبهة النصرة وحركة المثنى وغيرها من التنظيمات التكفيرية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي.
إلى ذلك سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط جامع أبازيد في درعا البلد خلال عمليات دقيقة ومركزة نفذتها وحدات من الجيش ضد البؤر الإرهابية المنتشرة في المنطقة وأغلبها يتبع لتنظيم جبهة النصرة وما يسمى لواء توحيد الجنوب وكتائب مجاهدي حوران وكتيبة مدفعية سجيل.
وأقرت التنظيمات الإرهابية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة في ريف درعا ومقتل العديد من أفرادها من بينهم الإرهابي خالد الفندي.
وفي حمص وريفها، قضت وحدة من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية على 8 إرهابيين بينهم اثنين من متزعمي ما يسمى أحرار الشام ولواء المهاجرين حاولوا الفرار من حي الوعر باتجاه قرية أم القصب المتاخمة للطريق الدولي مع حماة.
وتنتشر في قرية أم القصب التي تبعد نحو 15 كم عن مركز مدينة حمص تنظيمات إرهابية تكفيرية قوامها مرتزقة يحملون أفكاراً ظلامية متطرفة ومحسوبة على دول إقليمية وتتلقى منها جميع أشكال الدعم.
وقضت وحدة من الجيش على العديد من أفراد تنظيم داعش الإرهابي خلال عمليات مكثفة ضد معاقلهم في قرية رحوم الواقعة على بعد 105 كم شرقي حمص قرب الحدود مع محافظة الرقة والتي فر إليها العشرات من إرهابيي التنظيم تحت ضربات الجيش الذي أحكم سيطرته على حقل الشاعر النفطي في السادس من الشهر الماضي.
كما دمرت وحدات من الجيش أوكاراً وأسلحة وذخيرة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية قرب قريتي عنق الهوى ومسعدة على بعد 45 كم شرق مدينة حمص الشرقي.
في غضون ذلك، سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين جراء انفجار لغم أرضي أثناء محاولتهم زرعه بين قريتي سلام غربي وأبو العلايا في الريف الشرقي لحمص.
وفي إطار عملياتها التخريبية الممنهجة وضرب البنية التحتية استهدفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية خط التوتر ال 66 المغذي لمحطة تحويل خربة غزالة التي تزود مدينة درعا بالتيار الكهربائي. وقال مصدر في الشركة العامة للكهرباء في درعا إن الاعتداء الإرهابي تسبب بزيادة ساعات التقنين في المدينة وإن الشركة عملت على استخدام خط بديل ريثما يتم إصلاح الخط المتضرر، موضحاً أن زيادة التقنين مؤقتة إلى حين تمكن ورشات الإصلاح والصيانة من إعادة تأهيل الخط المتضرر متوقعاً أن تنتهي عمليات الصيانة والإصلاح خلال الساعات القادمة .
حيدر: التحضيرات جارية لإعادة أهالي الحسينية إلى منازلهم
من جهة ثانية، أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن التحضيرات جارية تمهيداً لعودة أهالي بلدة الحسينية في ريف دمشق إلى منازلهم من خلال إعادة تأهيل البنى التحتية لعودة الحياة الطبيعية إليها، وأشار عقب لقائه مايكل كينغسلي نيناه مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في تصريح للصحفيين إلى أن الوزارة تعمل على معالجة جميع الإشكالات المتعلقة بملفاتها للتخفيف من معاناة المواطنين وذلك وفقاً للإمكانات المتاحة وبالتعاون مع الجهات المعنية.
وبالنسبة لمخيم اليرموك حمل الوزير حيدر التنظيمات الإرهابية التكفيرية مسؤولية تعطيل المصالحات فيها إضافة إلى الاعتداءات المتكررة التي تطول توزيع المساعدات الإنسانية فيه.
من جهته لفت مدير الأونروا إلى أن الحكومة السورية لم تأل جهداً في تقديم الدعم والمساعدة إلى اللاجئين العرب الفلسطينيين على أراضيها مؤكداً حرص الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية للأهالي المتضررين في مخيم اليرموك.