محليات

63 ألف طن موسم الفسـتق الحـلبي.. وللطلب الخارجي عليه “أسرار”؟

وصل إنتاج القطر من محصول الفستق الحلبي خلال العام الحالي إلى 63 ألف طن، وتركزت الكمية المنتجة من هذا المحصول في حلب بزهاء 16 ألف طن، بينما في حماة وحمص و إدلب وريف دمشق مجتمعة نحو 19 ألف طن من أصناف فستق ناب الجمل والفستق العاشوري.
وأكد المهندس حسن إبراهيم مدير مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة في اتصال هاتفي مع (البعث) أن الكميات المصدرة خلال العام الجاري قد بلغت 20 ألف طن، وأن عمليات التصدير مازالت مستمرة، لافتاً إلى أن القطر أنتج من الفستق الحلبي خلال الموسم الماضي 63 ألف طن، وهذا الأمر الذي وضعها في المركز الرابع على مستوى العالم وإنتاج مادة الفستق الحلبي تشكل داعماً قوياً للاقتصاد الوطني، ويعدّ سوق بلدة مورك أكبر سوق في سورية لتجارة الفستق الحلبي، حيث يدخل هذا السوق يومياً نحو 2500 طن ويسوق مع نهاية كل موسم نحو 40 ألف طن سنوياً من أصل 63 ألف طن في أنحاء سورية كلها.
وتنتج سورية أكثر من 20 صنفاً من أصناف الفستق، يحتل الصنف العاشوري المركز الأول بنسبة 85% من المساحة المزروعة يليه صنف العليمي الأحمر بنسبة 5% من الأراضي المزروعة ثم الباتوري الأبيض بنسبة 5% أيضاً وباقي الأصناف 5% والتي تشمل العجمي وناب الجمل والجلب الأحمر والبندقي والعليمي الأبيض وعين التينة والمراوحي واللازوردي والبياضي وأبو ريحة، مضيفاً: إن الفستق الحلبي مطلوب في الأسواق العربية والأوربية لصناعة المكسرات والحلويات لنكهته المتميزة ولصموده دون تلف أطول فترة ولخلوه من كافة الأسمدة والمبيدات، ولأن أشجار الفستق تنتشر في مناطق الزراعة البعلية وهذا سر الطلب عليه في الأسواق الخارجية.
دمشق- عارف العلي