تتمات الاولىمحليات

تحسن ملحوظ للكهرباء في الأيام القادمة خميس: تعليمات جديدة لعدالة التقنين والحد من المبالغة بالاستجرار غير المشروع

أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس على ضرورة التعاون بشكل وثيق مع المواطنين والاستماع إلى مطالبهم وشكاويهم والوقوف عند كل كبيرة وصغيرة، وتحمّل الجميع مسؤولياته وخاصة فيما يتعلق بالحدّ من المبالغة بالاستجرار غير المشروع للطاقة وعدالة التقنين، مشيراً إلى أن الوزارة بصدد إعداد تعليمات جديدة في هذا الخصوص سيتم تعميمها خلال الأيام القادمة.
وأشار الوزير خميس خلال جولته الميدانية على منطقتي السيدة زينب وجرمانا برفقة محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف إلى ضرورة وضع المواطنين بصورة جميع المشكلات التي يتعرض لها التيار جراء الاستجرارات المخالفة. منوهاً بالتعاون والتنسيق المستمر بين الوزارة والمحافظة، لافتاً إلى أن الأيام القادمة ستشهد تحسناً بالنسبة لقطاع الكهرباء خاصة بعد تطهير بعض المناطق من قبل جيشنا الباسل.
واطلع وزير الكهرباء ومحافظ ريف دمشق على آلية العمل في محطة كهرباء السيدة زينب، وبحثا الضغوطات والمشكلات التي تتعرض لها هذه المحطة، إضافة إلى محطة الحسينية جراء الزيادة الكبيرة في عدد السكان والاستجرار غير المشروع للطاقة، والمبالغة الكبيرة في هذا الاستجرار من قبل بعض المواطنين ولجوء معظمهم إلى التدفئة الكهربائية والطبخ.
كما زار المحافظ والوزير مركز كهرباء جرمانا واستمعا من القائمين على المركز عن الصعوبات والمشكلات التي يتعرض لها الواقع الكهربائي في المدينة، والتي لخصها القائمون على المركز بالزيادة الكبيرة لعدد السكان في المدينة والاستجرار غير المشروع للطاقة، والمبالغة في عمليات الاستهلاك خاصة من أولئك الذين يستجرون التيار بشكل مخالف.
من جهته استعرض المهندس زهير خربوطلي واقع الكهرباء في السيدة زينب والمنطقة المحيطة بها، مبيناً أنها تتغذى من ثلاث محطات تحويل الأولى الحسينية وقدرتها 60 ميغا ومزودة بسبعة مخارج والثانية محطة السيدة زينب بقدرة أيضاً 60 ميغا ومزودة بستة مخارج ومحطة المعرض بقدرة 90 ميغا، إضافة إلى استبدال مركزي تحويل الأول شرق المقام باستطاعة 630 ك.ف.أ والثاني محطة البلاطة كانت 400 ك.ف.أ وأصبحت 630 ك.ف.أ، إضافة إلى وضع حماية ترددية للشبكة لحمايتها. وبيّن خربوطلي أن الحمل الكهربائي في المحافظة ارتفع من 700 ميغا واط إلى 1400 ميغا واط بسبب انخفاض درجات الحرارة، وهذه الزيادة في الحمل تعادل استطاعة محطة توليد تكلف مليارات الليرات، الأمر الذي تسبّب بأعطال جسيمة في المحطات والمحولات واحتراق جزء من الشبكات والمخارج وفصل قواطع مراكز التحويل.
ريف دمشق– البعث