اقتصاد

“نقل ريف دمشق” تُجمِّع “التأمين والمرور والمالية والبريد والتأمينات” في مبنى واحد

جمعت مديرية نقل ريف دمشق جميع الدوائر التي لها علاقة بعمل المراجعين ضمن مبنى المديرية من (تأمين- مرور- مالية- نقابة- بريد- تأمينات)، ووضعت لوحات إرشادية في ساحة المديرية ليتمكّن المراجع من إنجاز معاملته بيسر وسهولة والانتهاء من ظاهرة السمسرة، كما أظهرت اللوحات في الساحة وأقسام المديرية الرسوم المستحقة على كل معاملة.
وبحسب مدير النقل في ريف دمشق المهندس محمد الخاوندي فإن لجنة نقل الركاب تتابع أمور النقل في المحافظة، وذلك برصد المناطق التي تحتاج إلى وسائط نقل ليتمّ رفدها بالعدد المطلوب، إمّا من وسائط نقل الشركة العامة للنقل الداخلي أو الاستعانة بوسائط النقل الخاص.
وأوضح الخاوندي أن افتتاح الدوائر الفرعية في كل من القطيفة وقطنا وسرغايا، إضافة للكسوة والنبك، جعل الخدمة تصل إلى جميع مناطق المحافظة، ما خفّف عن المواطن عناء ومشقة التنقّل إضافة إلى مصاريف الانتقال إلى مدينة دمشق ومقر المديرية الكائن في منطقة نهر عيشة.
وأشار إلى أنه تمّ تكليف دائرة النقل الفرعية في النبك بإتمام عملية نقل الملكية دون الرجوع إلى المديرية، بالإضافة إلى الأعمال الموكلة إليها من فحص وتجديد ترخيص المركبات، في حين كُلفت دائرة الكسوة بإصدار بيان قيد المركبة خاص للوكالة للجهة المعنية، حيث تنجز أكثر من 150 معاملة يومياً على مستوى المديرية من تجديد وترخيص وفحص مركبات ونقل ملكية، حيث وصلت حصيلة العدد للمركبات المسجّلة من جميع الفئات إلى أكثر من 230 ألف مركبة.
دمشق- البعث