محليات

بعد توزيع /10/ آلاف طن بذار قمح “إكثار حماة” ينهي تنفيذ خطته بزيادة 3 آلاف طن عن العام الماضي

أنهى فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار بحماة خطته التي كانت مطلوبة منه لجهة بذار القمح، حيث وزّع عشرة آلاف طن أي بزيادة ثلاثة آلاف طن عن العام الماضي، علماً أن عمليات الزراعة مستمرة حتى شهر كانون الثاني القادم في المساحات البعلية والمروية على حدّ سواء.
وذكر المهندس موفق العبود مدير إكثار بذار حماة لـ”البعث” أنه لوحظ الإقبال الكبير على زراعة محصولي القمح والشعير هذا العام نظراً لارتفاع أسعارهما وسهولة تصريف المنتج منهما.
وعلى صعيد آخر قال مدير إكثار حماة: إن كميات البطاطا المكتتب عليها هذا العام هي الأقل نظراً لصعوبة تمكن المزارعين من التسجيل لدى فرع المؤسسة في تلك الفترة في كل من حلفايا وكفر زيتا وارزه وغيرها من المساحات بسبب سخونتها آنذاك وهي التي تعرف بزراعة البطاطا، مشيراً إلى أنه لم يكتتب هذا العام سوى على 142 ألف طن، في حين كانت الكميات التي يتم استجرارها بعد الاكتتاب تصل إلى 700 ألف طن.
وعن سعر شراء مادة البطاطا قال العبود: إن التسعيرة لم تصدر بعد ونحن لم نستجرّ ونستورد البطاطا من بلد المنشأ.
يشار إلى أن مطالب المزارعين ومديريات الزراعة كانت ولا تزال إعلان تسعيرة المحاصيل قبل زراعتها لأنها تحفّز وتشجّع المزارعين على الإقبال على زراعة المحصول.
نختم لنقول: إن إصرار المزارعين على المضيّ قدماً في تنفيذ الخطط الزراعية يستحق التقدير والاهتمام، ويجب أن يقابله التزام الحكومة بتسديد قيمة المحصول حال الانتهاء من تصديره لا بعد ستة أشهر، الأمر الذي يصيب هؤلاء المزارعين بالإحباط وتثبيط العزائم، ومحصولا الشوندر والقطن خير مثال على ذلك، ولعل الإحجام والإقلال في تنفيذ خطة زراعة الشوندر لهذا العام مثال آخر.
حماة – محمد فرحة