محليات

مشروعات إنتاجية ملحّة لم تبصر النور منذ سنوات؟!

تطول قائمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة المخطط لها التي لم تبصر النور في محافظة اللاذقية، ولاسيما منشآت التصنيع الزراعي التي يعلّق عليها الأمل الكبير لحل مشكلة تصريف فائض الإنتاج الزراعي كالحمضيات والألبان والأجبان والأسماك، وهنا تكمن أهمية تقييم هذه المشروعات ودراستها وإعادة النظر بالتشريعات الناظمة لها تخطيطاً وتمويلاً وتنفيذاً لكيلا تبقى حبراً على ورق، وتصويبها لكونها أولوية لتطوير وتسريع الإجراءات لأن مجمل طروحات الفعاليات والمجالس المحلية تتلاقى عند إيجاد البيئة التشريعية القادرة على جذب واستقطاب الاستثمارات بتشريعات شاملة لمختلف المفاصل والجوانب الإدارية والمصرفية وعمليات الشحن والتخزين والتخليص والتسويق في منظومة متكاملة تصبّ فيها سلّة القرارات والتشريعات بعيداً عن تشابك وتداخل الصلاحيات بين المؤسسة التي تمنح الترخيص والأخرى التي تفتح الإقراض وتمنح التمويل وغيرها من جهات ومؤسسات تتداخل وتتشابك صلاحياتها وإجراءاتها الروتينية، وهنا تكمن أولوية تعزيز محفّزات البيئة الحاضنة للمشروعات الصغيرة في إطار استراتيجية تشجيع المشروعات الإنتاجية لكونها تشكل إحدى أولويات خطط وبرامج التنمية.
اللاذقية – مروان حويجة