تتمات الاولىمحليات

الاعتراف بالأخطاء لا ينفي مسؤولية “السورية”عن تجاوزات حجوزات العودة

يشكو الكثيرون من تعامل مكاتب السورية للطيران في الخارج في مجال حجز رحلات العودة، تحت ذريعة عدم تحديد الحجز لأن نظام  المتعامل معه لا يفي بالحاجة، ويمكنهم الحجز من دمشق، وفي مكاتب السورية في دمشق ثمة صعوبات، وازدحام، يدفع لتدخّل الوسطاء والسماسرة للحصول على بطاقة حجز عودة لمواطن قدم لزيارة أسرته، والبعض أخبرنا بأنه اضطر لدفع /15000/ ليرة سورية لتأمين حجز العودة إلى السعودية؟!.
ولدى مراجعة إدارة السورية، أوضحت المصادر أن هذه المشاكل وقعت في حجوزات الصيف، وسببها مكاتب السياحة والسفر، وتم إيقاف البعض عن التعامل مع السورية، وتغيير بعض الموظفين بسبب استغلال حاجة الحجز القائمة، علماً أن المشكلة الأساسية في الحجز أن النظام القديم تم إيقافه، واضطرت السورية إلى استخدام نظام حجز جديد، والإمكانيات التي يوفرها أضعف بكثير من النظام القديم، بسبب ارتفاع عدد القادمين بشكل مفاجئ، ما خلق إشكالات أثناء عودتهم جراء نقص عدد الطائرات، واستغلال بعض المكاتب لاحتياج هؤلاء إلى حجز سريع؟!.
وأكدت المصادر أنه يمكن الحجز في مكاتب السورية الموجودة في الخارج، ولاسيما أن عدد الرحلات زاد، وهناك رحلات يومية إلى الكويت، والرياض، وجدة، والإمارات.
والواقع أن توضيح إدارة السورية، وتأكيد حصول مشكلات لا ينفي مسؤولية الإدارة، والمتابعة المطلوبة في توظيف الإمكانيات الموجودة، وبرمجة ذلك بشكل يخفف من حجم الأخطاء القائمة، فرغم الظروف، هناك جيش من الموظفين، والخبرات، والإمكانيات التي تستوجب أداء أفضل لعمل السورية، وبرمجة رحلاتها، في ظل الكثير من الأخطاء التي ليس لها علاقة بشماعة الأزمة، بل تحتاج إلى متابعة إدارية، وتوظيف الخبرات في مواقع اختصاصاتها ومسؤولياتها.
دمشق- ابتسام المغربي