محليات

تبديد الضباب حول دور ممثلي الشعب تفاعلية طرطوس تضع الإصبع على جرح المخطوف والشهيد والموجوع

تأتي القيمة المضافة عند المواجهة بين المواطن ونوابه في مجلس الشعب بحجم الوجع الذي يعرض فاضحاً مدى التقصير أو الإنجاز، لتشكل الحالة التفاعلية إشكاليات محلية حاول أبناء محافظة طرطوس وضع الإصبع عليها، بدءاً من الاهتمام بشؤون المخطوفين والجرحى وذوي الشهداء مروراً بتأمين فرص العمل الفعلية، وصولاً إلى أولوية تحسين الوضع المعيشي وضبط الارتفاع الجنوني للأسعار.
عناوين عريضة كانت في صلب لقاء أعضاء مجلس الشعب بالمواطنين والاستماع لمطالبهم ومشاكلهم وهمومهم في ظل الأزمة، وبالتالي نقلها إلى المجلس الذي سيعقد دورته في شباط- آذار القادمين، حيث سجل اللقاء طروحات تتجلى بأن يكون هناك وزارة باسم تخطيط الدولة بدلاً من هيئة تخطيط الدولة، والاهتمام بالتخطيط الإقليمي من خلال التعاون بين أعضاء مجلس الشعب في طرطوس واللاذقية، والعمل على تثبيت العمال الموسميين ومنهم من له أكثر من 10 سنوات في العمل، بالإضافة إلى تشكيل لجنة للاهتمام بشؤون المخطوفين والجرحى وذوي الشهداء وتأمين فرص عمل.
وأكدت الرفيقة صباح أحمد عضو مجلس الشعب أهمية اللقاء للوقوف على أهم ما يحتاجه المواطن من طلبات لنقلها إلى السلطة التنفيذية، وبيّنت أن ثقافة الناس بأعمال مجلس الشعب ضعيفة. كما لفت يوسف أسعد عضو المجلس إلى أن مجلس الشعب دعامة أساسية من دعائم الديمقراطية الشعبية وحارس أمين لقضايا الشعب، ونحن في مجلس الشعب نعمل بخطة تكمل عمل باقي أجهزة الدولة لدرء الخطر الذي يحيط بها، وفي المجال الخدمي هناك أجوبة عديدة لتساؤلات وطروحات المواطنين كـ(تنظيم المناطق العشوائية، وضع مشفى سبة موضع الاستثمار، إلغاء البلاغ رقم 10 الخاص بالاستثمار، تثبيت عمال البطاقة في مرفأ طرطوس، إحداث مدرسة وجامعة لأبناء الشهداء…).
وأشار محمود بلال عضو مجلس الشعب إلى وجود ضبابية لدى المواطنين عن دور مجلس الشعب والرقابة معطاة من قبل الشعب للمجلس على أعمال الحكومة الموجودة من خلال تنفيذ الخطط وتمّت ممارسة هذا الدور بكل شفافية وصدق.
طرطوس– رشا سليمان