اقتصادتتمات الاولى

الصين أكبر الشركاء التجاريين ووارداتنا منها تجاوزت 11%.. وتركيا بالمؤخرة الدول العربية تستحوذ على 69% من الصادرات السورية ومصر بالمرتبة الأولى تليها الأردن

استحوذت الدول العربية على الحصة الأكبر من الصادرات السورية بنسبة بلغت نحو 69% تلتها دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 9% بانخفاض بلغ نحو 70% عن عام 2010 نتيجة العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي عام 2012 على البضائع السورية وخاصة الصادرات النفطية.
وحسب بيانات صادرة عن هيئة تنمية وترويج الصادرات، احتلت مصر المرتبة الأولى بنسبة 26.1% من إجمالي الصادرات السورية وجاءت الأردن في المرتبة الثانية بنسبة 22% ثم لبنان بنسبة 15.3% وتراجعت حصة تركيا من الصادرات السورية بنسبة بلغت 8.2%.
وارتفعت الصادرات السورية من السلع الوسيطة في عام 2014، إذ شكلت 71.5% من إجمالي الصادرات مقابل انخفاض نسبة المواد الاستهلاكية المصدّرة إلى 28%، في حين كانت الصادرات السورية من الأصول الثابتة شبه المعدومة ولم تتجاوز 0.5%.

دول آسيا
وأظهرت بيانات الهيئة ارتفاع حصة مستوردات سورية من الدول العربية العام الماضي لتصل إلى 22% بارتفاع قدره 61.8% عن عام 2010 وبالمقابل انخفضت حصة الدول الأوروبية من إجمالي المستوردات السورية انخفاضاً كبيراً عام 2014 لتصل إلى 12% وبنسبة انخفاض بلغت 49.2% عن عام 2010.
كما تشير البيانات إلى انخفاض حصة الدول الآسيوية من إجمالي المستوردات السورية لتصل إلى 19% وبنسبة انخفاض بلغت 39% عن عام 2010، وأن 96.5% من إجمالي المستوردات السورية تركزت في أهم عشرة شركاء تجاريين من بينهم الصين بنسبة 11.8% تلتها لبنان بنسبة 8.9% ثم كوريا الجنوبية وأوكرانيا ومصر، وانخفاض المستوردات السورية من تركيا في العام الماضي بنسبة بلغت 18% عن عام 2010.

تنمية الصادرات
ويتم في الوقت الراهن إعداد مشروع خطة لتنمية الصادرات للأعوام من 2010 إلى 2015 بموافقة المجلس الأعلى للتصدير، حيث تم إقرار تقديم الدعم لعدّة منتجات تصديرية سورية كالألبسة الجاهزة والصناعات الغذائية وزيت الزيتون، وتتراوح نسبة الدعم المقدّم بين 5 و 9% من قيمة الصادرات يتم صرفها بشكل شيكات ضريبية تعطى للمصدّرين وتصرف لدى مؤسسة التأمينات الاجتماعية أو هيئة الضرائب أو مؤسسة الكهرباء، وبدأت الهيئة بمنح حوافز التصدير على الصادرات السورية المنفذة بدءاً من 1-7-2010، ويسعى صندوق دعم الصادرات إلى زيادة حجم الصادرات الوطنية وتوسيع مجالاتها وتخفيض أعبائها وتعزيز المركز التنافسي للمنتجات السورية أمام السلع الأجنبية المماثلة، وتمكينها من ولوج الأسواق الخارجية بشكل يؤدّي إلى تحقيق السياسة الاقتصادية والتجارية للدولة.

مشاركات
يشار إلى أن الهيئة نظمت العام الماضي مشاركة الشركات السورية في عدد من المعارض الخارجية التخصصية ومنها معرض سيريامودا (ربيع صيف 2014) لألبسة الأطفال واللانجري الذي انعقد في بيروت بمشاركة 95 شركة سورية، ومعرض دبي للصناعات الغذائية (غلفود) الذي انعقد في مركز دبي العالمي بمشاركة 12 شركة سورية متخصصة بالصناعات الغذائية، ومعرض الزهور الدولي في بغداد وحصلت سورية فيه على الترتيب الأول بين المشاركين من مختلف دول العالم، إضافة إلى المشاركة في الدورة الأولى والثانية لمعرض سيرياموتكس في بيروت للملبوسات الجاهزة واللانجري، ومعرض الحدائق ومهرجان الربيع الذي انعقد في بيروت، وأخيراً معرض موسكو للصناعات الغذائية 2014، إضافة إلى المشاركة في معرض منتجات المرأة الريفية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي أقامته وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في طرطوس.
دمشق – سامر حلاس