محليات

فتح منافذ بيع خاصة لعائلات الشهداء والجرحى والمفقودين و”عزوف” أبناء طرطوس عن “حماية المستهلك” أمر مستغرب؟!

تعكف محافظة طرطوس على دراسة إمكانية فتح منافذ بيع خاصة لعائلات الشهداء والجرحى والمفقودين من عسكريين والاحتياط، وتوزيع المقنّن لهذه العائلات في كافة المناطق والبلديات والقرى التي يمكن أن تصل إليها مؤسسات التدخل الإيجابي بالتعاون مع رؤساء البلديات ومجالس المدن. وتشمل هذه المنافذ كل ما يتعلق بالمواد الغذائية من خبز وغيره من المواد الغذائية الأخرى وأسطوانات الغاز والتدفئة بسعر الجملة، على أن تشمل المنافذ كلاً من الدريكيش والشيخ بدر وبانياس والقدموس وصافيتا وطرطوس.
وطلب المحافظ صفوان أبو سعدى في اجتماع نوعي من رؤساء البلديات تخصيص وقت كافٍ لمتابعة الهموم والعمل على معالجة قضايا هذه الشريحة الغالية من خلال مكاتب مختصة ومعنية بالدرجة الأولى بها.
وتناول لقاء آخر واقع السوق وتوفر المواد التموينية من خبز وجودته وحاجة المحافظة من محروقات ومواد البناء والاستهلاكية، وضرورة العمل على معالجة الاختناقات في مادتي البنزين والغاز والمازوت وتدخل هذه المؤسسات لمنع الاحتكار والبيع بسعر زائد، وأكد المحافظ على الحدّ من الاعتماد على الوسطاء بشراء ما تحتاجه السوق بشكل مباشر ولاسيما أن لدى هذه المؤسسات كل الإمكانيات لذلك.
واستغرب المحافظ “عزوف” أبناء المحافظة عن المبادرة إلى تشكيل جمعيات لحماية المستهلك بالرغم من شكاوى المواطنين، وأهمية وجود هذه الجمعيات لمواجهة موجات الغلاء التي تضرب المواطن. وتطرق المحافظ إلى ضرورة إيلاء الاهتمام والمتابعة للتحضير لزيارة الوفد التجاري الروسي المرتقبة إلى كل من محافظتي طرطوس واللاذقية بغية مناقشة إمكانية إقامة “كريدور” أخضر بين بعض الموانئ الروسية والساحل السوري وانعكاسات هذا الكريدور الأخضر إيجاباً على السوق السورية عموماً وبشكل خاص بالنسبة لمحافظة طرطوس، سواء لجهة عملية التوريد أو التصدير، الأمر الذي يساهم في تأمين الكثير من المواد الغذائية وما نحتاجه بسعر مناسب ولاسيما أن الجانب الروسي في هذا المجال له إنجازات كبيرة وعظيمة، بالإضافة لمناقشة كل ما من شأنه تعزيز وإنجاح هذا الممر سواء في مجال الزراعة والصناعة أو التجارة، وإمكانية بحث إقامة معمل للقرنية.
طرطوس- لؤي تفاحة