الصفحة الاولىمن الاولى

جيشنا الباسل يحكم سيطرته على مزارع عالية بريف دمشق ورأس المقطع بريف حمص.. ومصرع متزعم ألوية الفرقان الإرهابية في ريف القنيطرة

التكفيريون يستهدفون بقذائفهم الجبانة الأحياء السكنية والكنائس والجوامع في الحسكة وإدلب
محافظات – البعث – سانا:
حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس تقدماً ملحوظاً في ملاحقة التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الغوطة الشرقية بريف دمشق وريف حمص الشرقي، وواصلت وحدات أخرى عملياتها بأرياف إدلب ودرعا والقنيطرة مكبدة الإرهابيين خسائر كبيرة حيث أقرت التنظيمات الإرهابية بمقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابي محمد حلبوص القائد العسكري فيما يسمى حركة حزم.
بالمقابل وإزاء التقدم النوعي واللافت لبواسل جيشنا حاول مرتزقة أردوغان وآل سعود التعويض عن فشلهم باستهداف الأحياء السكنية والجوامع والكنائس وحافلات الركاب بقذائف صاروخية جبانة أدت إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
ففي ريف دمشق، أحكمت وحدات الجيش سيطرتها على مساحات كبيرة في مزارع عالية على الأطراف الشمالية لمدينة دوما وتم تكبيد الإرهابيين خسائر في العتاد وسقوط أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين في حين لاذ العشرات منهم بالفرار إلى جحورهم داخل مدينة دوما. كما تم العثور على نفق كان الإرهابيون يستخدمونه للتنقل إضافة إلى إبطال مفعول عشرات العبوات الناسفة مختلفة الأحجام والأوزان.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات التكفيرية على مواقعها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 23 من أفرادها وتكبدها خسائر كبيرة في العتاد ومن بين القتلى محمود المهباني ومحمد رسلان وزياد بله وعبد الله حجازي.
وفي ريف حمص، أحرزت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدماً جديداً وأحكمت سيطرتها على منطقة رأس المقطع جنوب قرية أم السرج الشمالي وكبدت التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وفي ناحية جب الجراح بالريف الشرقي سقط قتلى ومصابون وتم تدمير أسلحة وذخيرة للإرهابيين في مسعدة والدويبة وأم التويني والسلطانية ورجم القصر خلال عمليات الجيش المتواصلة ضد التنظيمات التكفيرية، ونفذت وحدات أخرى عملية استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة ضد أوكار لتنظيم داعش الإرهابي جنوب قرية رحوم في أقصى الريف الشرقي لحمص على الحدود الإدارية مع محافظة الرقة التي تعد أبرز معاقل التنظيم في المنطقة، وأسفرت العملية عن سقوط قتلى بين صفوف إرهابيي داعش وتدمير عدة آليات وتحصينات كانوا يستخدمونها في عملياتهم الإجرامية وللاختباء من ضربات الجيش.
وفي ريف إدلب، تكبدت التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر كبيرة في قرى الطيبات وعين الباردة والشغر في ريف جسر الشغور خلال عمليات للجيش على أوكارها التي تستهدف من خلالها منازل المواطنين في مدينة جسر الشغور بشكل شبه يومي بالقذائف والاسطوانات المتفجرة.
وفي منطقة أبو الضهور واصلت وحدات الجيش عملياتها النوعية في تمشيط القرى والبلدات المحيطة من فلول التنظيمات الإرهابية ودمرت أحد أوكارهم في حميمات الداير وأدت إلى مقتل عدد من الإرهابيين وفرار آخرين.
ووجهت وحدات من بواسل جيشنا ضربات مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في محيط قريتي البارة وكنصفرة أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين بينهم محمد زهير نور القراط وسيف الدين موسى سليم وعبد الرزاق عبادي ورضوان موسى المندو وإصابة آخرين.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل الإرهابي محمد حلبوص القائد العسكري فيما يسمى حركة حزم في بلدة سرمدا والإرهابي وائل شلي على أطراف بلدة الفوعة التي تتعرض لهجوم إرهابي من قبل ما يسمى جيش الإسلام وأحرار الشام.
وفي درعا وريفها، دمرت وحدة من الجيش عربة مدرعة بمن فيها من إرهابيين في بلدة الشيخ مسكين التي تتعرض لحصار تنظيم جبهة النصرة وتنظيمات أخرى تعمل بإمرة الاستخبارات الإسرائيلية بغية تدمير البنى التحتية وتهجير أهالي المنطقة. وفي جنوب البلدة دمرت وحدة من الجيش سيارة مزودة برشاش ثقيل على الطريق بين داعل وخربة غزالة المشرفة على الطريق الدولي بين سورية والأردن التي تعد نقاط ارتكاز للتنظيمات الإرهابية ومدها بالمال والسلاح.
كما سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في حارة البجابجة ومحيط مبنى البريد ومحيط خزان مياه بئر أم الدرج وجنوب شرق البحار بدرعا البلد، وقتل آخرين في محيط بلدة عتمان التي تتخذ منها التنظيمات الإرهابية منطلقا لشن اعتداءات إرهابية على أحياء مدينة درعا.
من جانب آخر أقرت التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد كبير من أفرادها بينهم الإرهابيون ضياء الراضي وعدنان السعدي وغسان حمود وأيمن السعد ومازن حسين وعلي الحسين أغلبهم سقطوا بالريف الشمالي إضافة إلى الإرهابي محمود الأيوبي متأثراً بإصابته في مشافي الأردن.
وفي منطقة اللجاة ذات الطبيعة الصخرية شديدة الوعورة دكت وحدة من الجيش تجمعات الإرهابيين في مزرعة أم طوط قرب بلدة جدل بمحافظة السويداء وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين حيث يتخذ الإرهابيون من الكهوف والمغاور والمنحدرات الصخرية في المنطقة جحورا لهم. ودمرت وحدة أخرى عربة بمن فيها من إرهابيين في تجمع أبو حارات التابع لبلدية الأصفر شمال شرق السويداء بحوالي 45 كم حيث يتسلل إرهابيو تنظيم داعش عبر البادية الممتدة إلى الحدود الأردنية والعراقية.
وفي ريف القنيطرة، أسفرت عمليات الجيش عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي تنظيم جبهة النصرة ومن ينضوي تحت زعامته في منطقة الرفيد، وفي أقصى الريف الجنوبي للقنيطرة حيث يتحصن إرهابيون من جبهة النصرة وما تسمى ألوية سيف الإسلام والفرقان كبدت وحدات من الجيش التنظيمات التكفيرية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد خلال سلسلة من العمليات بمختلف صنوف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ضد تجمعاتهم في الطرف الشرقي لقرية عين التينة.
إلى ذلك تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تؤكد مقتل الإرهابي عمر أيوب المصري المتزعم في ألوية الفرقان الإرهابية والمسؤول عن عدد من التفجيرات التي حصلت في ريفي القنيطرة ودرعا.
شهداء وجرحى جراء اعتداءات إرهابية بقذائف هاون
من جهة أخرى، استهدفت التنظيمات الإرهابية برصاص القناصة الحافلات على أوتستراد درعا عند تقاطع جسر خربة غزالة ومدينة درعا. وذكرت مصادر أهلية أن الاعتداء الإرهابي أدى إلى وقوع أضرار مادية بإحدى الحافلات دون إصابات بين المواطنين.
وتستهدف التنظيمات الإرهابية منذ 3 أيام الطريق الدولي والمواطنين في بلدات خربة غزالة ونامر وقرفا والشيخ مسكين بقذائف الهاون ورصاص القناصة.
وفي ريف حماة، فككت عناصر الهندسة في الجيش والقوات المسلحة 3 عبوات ناسفة على طريق رئيسي في منطقة الغاب.
كما استهدفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية أمس الأبنية السكنية في مدينة الفوعة بريف إدلب بعشرات القذائف الصاروخية أدت إلى استشهاد أربعة مواطنين وجرح آخرين. وذكرت مصادر أهلية في المدينة أن بين الشهداء الأربعة امرأتين، موضحة أن القذائف الصاروخية ألحقت أضراراً مادية بعدد من المنازل وأدت إلى تدمير جزء من مئذنة الجامع الكبير في المدينة. وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين اللجان الشعبية في الفوعة والتنظيمات الإرهابية التكفيرية على الجبهة الجنوبية للمدينة. واستنكر الأهالي استهداف الأحياء السكنية ودور العبادة والمواقع الأثرية المتكررة من قبل التنظيمات التكفيرية مشيرين إلى أن هذه الاعتداءات الإرهابية تعبر عن طبيعة أفكار منفذيها وارتباطاتهم مع نظامي أردوغان وآل سعود الظلاميين ومحاولاتهما تدمير الحضارة السورية.
ونشرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قيام إرهابيي ما يسمى جيش الإسلام وأحرار الشام باستهداف مدينة الفوعة بالقذائف الصاروخية والأسلحة الثقيلة.
وفي الحسكة، أصيب ثلاثة مواطنين جراء اعتداء تنظيم داعش الارهابي بقذائف هاون ومدفعية على بلدتي تل تمر وتل هرمز بريف المحافظة الغربي، وذكرت مصادر أهلية أن إرهابيي داعش استهدفوا بأكثر من 20 قذيفة مدفعية وعشرات قذائف الهاون بلدتي تل تمر وتل هرمز ما أدى إلى إصابة 3 مواطنين بجروح. وأضافت المصادر أن اعتداءات إرهابيي داعش على البلدتين ألحقت أضراراً بعدد من المنازل والكنائس فيهما مشيرة إلى أن الأهالي شكلوا لجان مقاومة شعبية من الشبان لصد هجمات إرهابيي داعش.
وفي سياق آخر نقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إرهابيين اثنين مصابين في سورية إلى مستشفى بوريا في طبريا كجزء من الدعم المستمر الذي يقدمه الكيان الصهيوني لإرهابيي جبهة النصرة وأخواتها في منطقة فصل القوات بالجولان السوري. وذكر موقع والا الإسرائيلي أنه جرى نقل مصابين من سورية إلى مستشفى بوريا في طبريا حالتهما متوسطة إلى خطيرة، موضحاً أن أحد المصابين يبلغ من العمر 22 عاماً أصيب بجراح في صدره والثاني يبلغ من العمر 27 عاماً مصاب بجراح في البطن والصدر والعمود الفقري.