محليات

آليات عمل جديدة لتوحيد جهود دعم أسر الشهداء لائحة أولويات للمساعدات من الأكثر إلى الأقل حاجة دون استبعاد أحد

وضعت الهيئة المركزية لدعم ومتابعة أوضاع أسر الشهداء في محافظة حماة، آليات عمل جديدة لتوحيد كل الجهود لدعم أسر الشهداء بالمحافظة وتنظيم عمل المؤسسات والهيئات والمنظمات والنقابات التي تعمل على تقديم الدعم لذوي الشهداء لتصبّ جميعها ضمن عمل الهيئة.
وقدّم الرفيقان محمد العمادي أمين فرع حماة للحزب وغسان خلف محافظ حماة شرحاً موسّعاً عن آليات عمل الهيئة وتشكيلها ودراسة أوضاع أسر الشهداء، فضلاً عن تشكيل لجنة على مستوى كل شعبة وفعاليات سياسية واقتصادية واجتماعية ورجال دين، على أن تجتمع شهرياً وترفع تقريرها إلى الهيئة المركزية في المحافظة، كما تشكل لجنة في مجال كل فرقة، إضافة إلى قيام اللجان المشار إليها بتقديم بيانات للهيئة تتضمّن لوائح اسمية بالشهداء “وضع الشهيد الأسري – عازب – متزوج– عدد الأولاد وأعمارهم – دخل أسرته ومواردها وممتلكاتها”، ووضع كل أسرة من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية، وفي ضوء الدراسة السابقة تحدّد اللجنة جدولاً ولائحة أولويات لتقديم المساعدات، بحيث يستفيد من المساعدات الأكثر حاجة وصولاً إلى الأقل حاجة دون استبعاد لأحد، وحسب الإمكانات المتوافرة والأفق الزمني المحدّد لذلك. ‏‏‏
وتتحدّد الموارد المالية للهيئة من خلال التبرّعات النقدية والعينية الواردة من جهات رسمية أو شعبية ومن رقم حساب يعلن عنه في وسائل الإعلام ويخصص لكل محافظة‏‏ ومن أية موارد أخرى يصدر بها قانون أو تشريع أصولاً ومن تبرّعات الرفاق البعثيين لأسر الشهداء، ويمكن اقتطاع مبلغ معين من الرواتب والأجور لمن يرغب، وتكلف اللجان المذكورة من ترى من أعضائها لمتابعة إجراءات معاملات الشهداء أو استحقاقاتهم في حال عدم وجود من يتابع ذلك، إضافة إلى تسهيل الإجراءات المتعلقة باستحقاقات الشهداء وذويهم بالتنسيق مع الأجهزة المحلية المختصة.
وتناولت مطالب الحضور ضرورة إيلاء جرحى الجيش العربي السوري كل الرعاية والاهتمام ولاسيما الذين أصيبوا بعجز كامل ومعاملتهم معاملة أسر الشهداء لأنه لا يوجد لدى أسرهم أي مورد مالي وتحمّلهم تكاليف العلاج والتنقل إلى محافظات أخرى للعلاج، وأن يكون هناك بند في الهيئة للعمل على مساعدتهم ومدّ جسور التواصل الدائم بين المجتمع بكل فعالياته وذوي الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى الاهتمام بأسر المخطوفين والمفقودين، وأن تكون هناك آليات لجمع التبرّعات في المناطق من خلال فتح حساب في مجال كل شعبة.
حماة – منير الأحمد