ثقافة

“ستبقى موسيقانا أقوى من رصاصهم ” في مهرجان قلعة جندل الثقافي

تأكيداً لما قاله السيد الرئيس بشار الأسد “ستبقى موسيقانا أقوى من رصاصهم وثقافتنا أقوى من إرهابهم” وتحت هذا العنوان انطلقت في قلعة جندل في ريف دمشق فعاليات المهرجان الثقافي الخامس. حيث بدأ المهرجان بعزف النشيد الوطني مع أغاني وطنية لفرقة الجيش والقوات المسلحة، إضافة إلى تكريم لأسر وذوي الشهداء في منطقة قطنا وقراها.
ولفت أمين فرع الحزب د. همام حيدر إلى أن الاستمرار في هكذا مهرجانات ثقافية، تشكل دليلاً قاطعاً على حتمية النصر بفضل صمود هذا الشعب العظيم، وتضحيات الجيش العربي السوري وحكمة القيادة، مؤكداً أن حضارتنا وثقافتنا أقوى من إرهاب مرتزقة العالم والدول المتآمرة على هذا الوطن الذي يشكل أبناؤه لوحة فسيفسائية، ويجددون عمق انتمائهم الوطني واستعدادهم لتقديم الغالي والنفيس في سبيل عزة الوطن وسيادته وكرامته. معتبراً أن إقامة المهرجان في قلعة جندل هذه القرية الشامخة شموخ جبل الشيخ الأشم تعزيزاً للصمود والمقاومة.
من جهته أشار محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف إلى أن حضارة هذا الشعب العظيم  الممتدة عميقاً في الأرض، أنبتت وتنبت اليوم أجيالاً من حاملي شعلة الثقافة والفكر المتنور. لافتاً إلى أن انطلاق هذا المهرجان في دورته الخامسة  يأتي بالتوازي مع انتصارات جيشنا البطل الذي يسطر أروع الانتصارات في ساحات القتال، مع استمرار التأكيد على أن ثقافتنا وموسيقانا ستبقى أقوى من رصاصهم الحاقد، لاسيما أن احتفال اليوم يعزز روح المقاومة والانتصار لاستكمال تحرير كامل التراب السوري من رجس الإرهاب ومرتزقته.
واعتبرت مديرة ثقافة ريف دمشق ليلى صعب أن المهرجان في عامه الخامس يمثل رسالة تحدٍ لكل المتآمرين على سورية، وإننا صامدون وسنبقى نتغنى بثقافتنا وتراثنا لإفشال مخططاتهم لتكريس الجهل والتخلف، مبينة أن المهرجان يتضمن فعاليات ثقافية وفنية، وعروضاً ولوحات راقصة من التراث الشعبي، إضافة إلى إقامة مهرجان للزجل الشعبي ومعرض رسوم لأطفال قلعة جندل في المركز الثقافي العربي.
كما أكدت الإعلامية الهام سلطان من سيدات سورية الخير أن استمرار هذه المهرجانات تعبير قوي على أن الشعب السوري، شعب ثقافة وفكر وتراث ومن لديه هكذا ثقافة وتراث لن يهزم, مشيرة إلى أن النصر قاب قوسين أو أدنى بهمة أبطال الجيش العربي السوري وتلاحم هذا الشعب مع قيادته الحكيمة.
كما التقت “البعث” مع بعض أسر الشهداء المكرمين الذين أكدوا أن استشهاد أبنائهم وأخواتهم وأزواجهم هو استكمال للطريق الذي رسمه رفاقهم السابقين، ليكتبوا بدمائهم عاشت سورية حرة أبية من رجس الإرهاب والتكفير الظلامي بفضل بسالة الجيش، وحكمة قائد الوطن المفدى بشار الأسد، الذي أثبت للعالم بحكمته وصلابته أن كل المؤامرات تتكسر على صخرة سورية العظيمة والقلعة الصامدة.
علي حسون