ثقافة

نحو إجراء.. الاستبيان الشخصي!.

أكرم شريم

يوجد في حياتنا العامة وفي كل مجالات حياتنا حاجة ماسة للمعرفة!.. معرفة كل شيء عن كل ما يجري في حياتنا وما يمكن أن يجري وما نريد له أن يجري وما لا نريده أن يجري!.
والأهم.. معرفة ما سيحدث إذا كنا سنقوم بهذه الخطوة، أو المشروع، أو القران، أو السفر ، أو إقامة هذا المشروع هنا، أو هناك، أو القبول بهذا الشريك أم لا، أم عدم العمل مع شريك على الإطلاق!.
في كل هذه الحالات، وكل ما هو غيرها، من مختلف الحاجات إلى المعرفة يمكن لأي شخص منا، ووحده، أن يجري الاستبيان، ويصل إلى معرفة كل حقيقة يريدها، وعن كل شيء، ومتى شاء وأراد، وكأنه دولة تعلن عن إجراء استفتاء عام، ويصل، بل سيصل إلى المعلومة أو المعلومات التي يريد، وبشكل صحيح وسليم ودقيق! فكيف يمكن إجراء هذا الاستبيان الشخصي لمعرفة المعلومة أو المعلومات الصحيحة التي تريدها وتحتاج إليها؟!.
أولاً: تقوم بسؤال عشرة أصدقاء، تسأل كل واحد منهم على حدة، وتجمع الإجابات عندك .
ثانياً: تقوم بسؤال عشرة زملاء تسأل كل واحد منهم على حدة، وتجمع الإجابات عندك.
ثالثاً: تسأل عشرة أشخاص من جيرانك تسأل كل واحد منهم على حدة، وتجمع الإجابات عندك.
رابعاً: تسأل عشرة أشخاص من أقاربك، تسأل كل واحد منهم على حدة، وتجمع الإجابات عندك.
خامساً: تسأل عشرة من الأشخاص الذين تتعامل معهم باستمرار في مكان سكنك ووسائل المواصلات وغير ذلك مثل أصحاب الدكاكين (بقالية – خضري ..الخ): صيدلي– محامي– مدير دائرة– مدير مدرسة– معلم – معلمة– رئيسك في العمل – مرؤوسك– الخ ) وتجمع الإجابات عندك.
وهكذا تصبح عندك، وبكل سهولة ويسر، وبكل ثقة وتأكيد خمسين إجابة مباشرة لك، أنت سألت وأنت سمعت– ودون تدخل أحد ولا وسائل إعلام تنتظر مواسم الانتخابات والاستبيانات– ولا تدخلات من هذا انزعج وذاك تضررت مصلحته أو مصالحه، وهناك يجتمعون للوقوف في وجهك وصدك، وإلى آخر ما نعرف في مثل هذه الحالات المعلنة أو إذا كانت معلنة. وهكذا ستصل إلى الرأي (العام) الصحيح الذي يساعدك ويدعمك في تحقيق طموحك أو عملك أو الوصول إلى أية معلومة أو معلومات تحتاجها.
وهكذا تكون النصيحة اليوم، عليك بإجراء الاستبيان دائماً وفي كل ما تحتاج من كل شؤون حياتك، ومستقبلك، هذه الشؤون العامة والتي لها كل الأهمية في حياة شعبنا وشعوبنا ومستقبل شعبنا وشعوبنا أيضاً وعلى عكس ما يخطط وينفذ، وبشكل دائم ومستمر أعداؤنا وأعداء الشعوب!.