أخبارصحيفة البعث

اللجنة الوزارية من اللاذقية: النهوض بالواقع التنموي والخدمي

اللاذقية-البعث:

زارت اللجنة الوزارية المكلفة تتبع تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية والاستثمارية مقر فرع الحزب في اللاذقية، في ختام  زيارتها الإطلاعية إلى المحافظة.

حيث استعرض الرفيق محمد شعبان عزوز عضو القيادة القطرية رئيس مكتبي العمال والفلاحين مع اللجنة برئاسة وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف وعضوية وزيري الزراعة المهندس أحمد القادري والكهرباء المهندس زهير خربوطلي، بحضور أمين الفرع الدكتور محمد شريتح والمحافظ إبراهيم خضر السالم ورئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري، المشروعات التي يجري تنفيذها في المحافظة وأهميتها في دعم عجلة التنمية في المحافظة وإسهام هذه المشروعات بعد إنجازها وتشغيلها في استقطاب الأيدي العاملة باختصاصات مختلفة مع الأولوية لتقديم خدمات الرعاية لأسر وذوي الشهداء والجرحى. وجرى التأكيد أن هذه المشروعات الحيوية التي تشيّد برغم ظروف الحرب فإنها تثبت تصميم وإرادة سورية على المضي قدما في الانتصار والإعمار.

وكان أعضاء اللجنة الوزارية قد اطلعوا في زيارتهم الميدانية على واقع تنفيذ المشروعات والمراحل التي تمّ تنفيذها والعقبات التي تعترضها والمقترحات لتذليلها.

وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف رئيس اللجنة في تصريح للصحفيين عقب انتهاء الجولة على المشاريع أن الهدف من الجولة متابعة تنفيذ المشاريع المشتركة بين الوزارات في إطار التوجّه الحكومي بالعمل المشترك ولا سيما مع تأمين كل الاعتمادات اللازمة لاستكمال المشاريع في المحافظة وتذليل الصعوبات لانجازها بأسرع وقت ممكن، ولفت إلى أن المشاريع التي يجري تنفيذها في المحافظة كالمناطق الصناعية والمراكز التنموية ومشروع سد فاقي حسن ومشفى جبلة وغيرها تشكّل جملة مشاريع للنهوض بالواقع التنموي والخدمي إلى جانب المشاريع الخدمية المتعلقة بالبرنامج التنفيذي للطرق الزراعية والمحلية ومشاريع الصرف الصحي.

وناقش أعضاء اللجنة، بحضور وزيري الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس احمد القادري والكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي، مع محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم والجهات المعنية في المحافظة خطط إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية والمواقع المقترحة.

وعقب الجولة استعرض وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي في اجتماعه مع كوادر مديرية الكهرباء بالمحافظة واقع التيار الكهربائي والخطط التي تتبعها الوزارة لتحسينه وتخفيف ساعات التقنين، وأكد أن الوزارة تعمل على إيجاد موقع بالتعاون مع وزارتي الإدارة المحلية والزراعة لإنشاء محطة توليد في المحافظة بطاقة 540 ميغا واط، وبين أن الفرق في ساعات التقنين بين المحافظات يعود إلى تضرر خطوط نقل الطاقة الكهربائية على التوتر 400 كيلو فولت و 230 كيلو فولت من المناطق الجنوبية التي يتوفر فيها فائض إنتاج إلى المناطق الشمالية والوسطى والساحلية نتيجة الاعتداءات الإرهابية عليها إلى جانب تضرر المحطات المغذية للمنطقة الساحلية الموجودة في المنطقة الوسطى للأسباب نفسها، وأشار إلى أن معدل توليد الطاقة الكهربائية ارتفع في سورية بمعدل الضعف تقريبا مقارنة بالعام الماضي ليصل إلى 84 مليون كيلو واط ساعي ترافق ذلك مع دعم حكومي لتوفير الفيول اللازم لعمل محطات التوليد ليصل إلى 8000 طن مقارنة مع 3000 طن في العام الماضي.