أخبارصحيفة البعث

شعبتا المنطقة وكفر تخاريم: الاهتمام بالأسر المهجّرة

واصلت الشعب الحزبية في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، وتباينت المقترحات بين التنظيمي والخدمي والمعيشي، وسط تمنيات بألا تكون التوصيات في طريقها للترحيل إلى العام القادم، وأن يأخذ البعض منها فرصته في المعالجة وعدم الانتظار.

ففي حماة (منير الأحمد)، عقدت شعبتا المنطقة وكفر تخاريم مؤتمريهما، في صالة اتحاد الفلاحين بحماة، وناقش أعضاء المؤتمرين مجمل التقارير المقدّمة في مجالات التنظيم والإعداد والثقافة والإعلام والتربية والمنظمات الشعبية والعمال والفلاحين والمجال الاقتصادي.‏

وركزت المداخلات حول ضرورة الاهتمام بأمور الأسر المهجّرة في مركز إيواء مدينة حسياء بريف حمص من أهلنا من بلدتي كفريا والفوعة، حيث يوجد آلاف الأسر في المركز يعانون من عدم وجود وسائط نقل مابين المركز ومدينة حمص، ونقصاً في مادة الخبز والغاز والدواء والمواد الأساسية الأخرى، ومعالجة أوضاع الموظفين المحالين إلى التقاعد، كون أوراقهم الثبوتية موجودة في المناطق التي اضطروا إلى تركها في محافظة إدلب، ومعاقبة المسؤولين الحزبيين المسيئين، والتسريع في عمليات فك الحصار عن بلدتي كفريا والفوعة والاعتداءات الإرهابية التي تتعرّض لها البلدتان، والعمل على إعادة توزيع أراضي الاستصلاح الزراعي على أسر الشهداء، إضافة إلى إعادة العاملين الذين تمّ تسوية أوضاعهم إلى أماكن عملهم وتسهيل حصولهم على قروض من مختلف المصارف، وإعادة جدولة القروض الممنوحة لمختلف العاملين في القطاع العام بمحافظة إدلب، واعتبار شهداء كتائب البعث شهداء أسوة بباقي الفصائل المقاتلة، ومنحهم جميع امتيازات الشهداء العسكريين، واعتبار الشهداء المدنيين الذي قضوا على يد المجموعات الإرهابية المسلحة شهداء لهم حقوق ومزايا. وتحدّث الرفيق محمد كشتو أمين فرع إدلب للحزب عن أهمية الطروحات التي تهدف لتطوير العمل والارتقاء به نحو الأفضل، من خلال هذه المؤتمرات الحزبية التي تعد محطات مهمة لتقييم العمل والوقوف على مستوى الأداء، مؤكداً على الاهتمام بقضايا المواطنين، دون أن نغفل الجانب التنظيمي في عملنا الحزبي.

وأكد ضرورة حقن الدماء عبر المصالحات الوطنية، التي أثبتت فاعليتها في الكثير من المناطق.

وبيّن محمد الهلال أمين شعبة المنطقة للحزب أن الشعبة حريصة كل الحرص على الاهتمام بأوضاع أسر الشهداء المدنيين جراء الأعمال الإرهابية، إلى جانب متابعة شؤون أسر الشهداء في القوات المسلحة، وصرف التعويضات والاستحقاقات التي يستحقونها، مع زيادة الدعم لأهلنا المحاصرين في بلدتي الفوعة وكفريا، والاهتمام بالأسر المهجّرة المقيمة في مختلف مراكز الإيواء في حماة وحمص.

حضر المؤتمر الدكتور زاهر اليوسفي عضو اللجنة المركزية وعلي الجاسم نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة إدلب وأعضاء قيادة الفرع وأحمد الهلال عضو مجلس الشعب وعدد من رؤساء المنظمات والنقابات وأعضاء المكتب التنفيذي وأمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية ومدراء الدوائر الرسمية.