الصفحة الاولىصحيفة البعث

قوات شعبية إلى عفرين لدعم صمودها في مواجهة العدوان التركي الجيش يوجه ضربات دقيقة إلى فلول النصرة بريف حماة

 

في تأكيد جديد على وقوف السوريين إلى جانب بعضهم البعض في مواجهة الاعتداءات الخارجية وإصرارهم على إفشال محاولة نظام أردوغان ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية احتلال أي شبر من أرض الوطن، بدأت فصائل من القوات الشعبية بالوصول إلى عفرين لدعم صمود الأهالي الذين يسطرون بصمودهم بطولات في مقاومة العدوان التركي. في وقت واصل النظام الأردوغاني قصفه العشوائي بمختلف صنوف الأسلحة مدينة عفرين والقرى التابعة وأسفرت اعتداءاته أمس عن استشهاد طفلة وإصابة 8 أطفال آخرين بجروح، إضافة إلى إلحاق خسائر بممتلكات المواطنين.
واستكمالاً لتطهير ريف حماة من الإرهاب تمهيداً لعودة الأهالي وجهت وحدات من الجيش ضربات دقيقة إلى ما تبقى من فلول إرهابيي جبهة النصرة بالريف الجنوبي الشرقي وكبدتهم خسائر فادحة في العديد والعتاد. في حين أصيب 16 مدنياً بينهم نساء وأطفال بجروح متفاوتة جراء مواصلة المجموعات المسلحة انتهاكها اتفاق منطقة تخفيف التوتر بالغوطة الشرقية عبر استهدافها بالقذائف عدداً من الأحياء السكنية في دمشق وريفها وريف حمص. وردت وحدات من الجيش على مصادر القذائف وحققت إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل سانا في حلب بأن مجموعات من القوات الشعبية ستصل إلى منطقة عفرين لدعم صمود أهلها في مواجهة العدوان الذي تشنه قوات النظام التركي على المدينة وسكانها منذ الـ 20 من الشهر الماضي، وأشار إلى أن وصول القوات الشعبية إلى منطقة عفرين سيعزز من صمود الأهالي ومقاومتهم للعدوان التركي الذي يستهدف البنى التحتية والممتلكات الخاصة والعامة والمنشآت الاقتصادية والخدمية.
إلى ذلك ذكرت مصادر أهلية أن قوات النظام التركي واصلت عدوانها على المدنيين في مدينة عفرين وتسببت باستشهاد طفلة وإصابة 8 أطفال آخرين بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية كبيرة بالبنى التحتية ومنازل المواطنين.
وفي إطار مهمتها الوطنية لإعادة الأمن والاستقرار إلى ريف حماة وجهت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة رمايات مدفعية وضربات جوية على نقاط انتشار مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة في منطقة سليم بالريف الجنوبي الشرقي ما أدى إلى تدمير تحصينات وأوكار وعتاد حربي لهم.
من جهة ثانية ذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق أن المجموعات المسلحة المنتشرة في بعض مناطق الغوطة الشرقية استهدفت مساء أمس بقذيفة هاون شارع أديب اسحاق في حي باب توما السكني ما أسفر عن إصابة 3 مدنيين بجروح وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة، ولفت إلى سقوط 3 قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة على حي الورور السكني أدت إلى إلحاق أضرار مادية في بعض المنازل والممتلكات دون وقوع إصابات بين المدنيين. كما أفاد بإصابة 3 مدنيين بجروح متفاوتة الخطورة نتيجة سقوط قذيفة هاون أطلقتها المجموعات المسلحة على منطقة باب السلام السكنية بدمشق القديمة.
وفي وقت سابق أطلقت المجموعات المسلحة عدة قذائف على شارع المدارس فى محيط باب السلام بمنطقة العمارة ما تسبب بإصابة 6 مدنيين بينهم أطفال بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.
ورداً على استهداف المدنيين في دمشق وريفها رصدت وحدات من الجيش بدقة مناطق إطلاق القذائف في الغوطة الشرقية وقامت بتوجيه ضربات مركزة بالأسلحة المناسبة أسفرت عن تكبيد المجموعات المسلحة خسائر بالأفراد والعتاد.
وفي ريف دمشق سقطت 10 قذائف أطلقتها المجموعات المسلحة المنتشرة فى الغوطة الشرقية في محيط ضاحية حرستا السكنية تسببت بوقوع أضرار مادية في الممتلكات دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين. كما سقطت قذيفة في محيط مشفى ابن سينا وقذيفتين على الأحياء في مدينة جرمانا وتسببت بوقوع أضرار مادية دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وفي وقت لاحق سقطت قذيفة في منطقة السيدة زينب ما تسبب بوقوع 3 إصابات في صفوف المدنيين ووقوع أضرار مادية.
إلى ذلك جددت المجموعات المسلحة خرقها لاتفاق منطقة تخفيف التوتر شمال مدينة حمص بقصفها عدداً من القرى بالقذائف حيث أصيبت امرأة من قرية عين الدنانير بالريف الشمالي الشرقي نتيجة اعتداء مجموعات مسلحة على القرية بعدد من القذائف.
واستهدفت مجموعات مسلحة تتحصن في منطقة الحولة قريتي أكراد الداسنية وكفرنان شمال غرب مدينة حمص بعدد من قذائف الهاون ما تسبب بأضرار مادية في منازل الأهالي وممتلكاتهم.
ورداً على الاعتداءات وجهت وحدة من الجيش رمايات نارية مناسبة على اتجاه مصادر إطلاق القذائف أسفرت عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف للمجموعات المسلحة.
من جهة أخرى أدان المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في سورية بأشد العبارات العمل الإرهابي الجبان الذي ارتكبه الإرهابيون بتفجير سيارة مفخخة في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة أول أمس. وأشار المكتب التنفيذي إلى أنه وجماهير المعلمين في سورية يدينون ويستنكرون العمل الإرهابي الجبان الذي قامت به التنظيمات الإرهابية التكفيرية المجرمة باستهدافها بسيارة مفخخة مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة والذي أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين بجروح، وأكدت أن هذا العمل الجبان يأتي دعماً للإرهابيين الذين ينهارون بسبب الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على امتداد الساحة السورية.
وكان الإرهابيون استهدفوا أول أمس المدينة بتفجير سيارة مفخخة ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة 7 آخرين.