الصفحة الاولىصحيفة البعث

دعم القطاع الصناعي أبرز مطالب مؤتمرات الشعب الحزبية

 

تابعت الشعب الحزبية في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، وطرحت مداخلات تراوحت بين التنظيمي والخدمي، وشددت على ضرورة تأهيل شركات القطاع العام، ودعم القطاع الصناعي ومعالجة القروض المتعثّرة وجدولتها للمنشآت المنتجة.
ففي حلب (معن الغادري)، عقدت شعبة العمال الثالثة مؤتمرها السنوي على مدرج فرع حلب للحزب، وتمحورت مداخلات المؤتمرين حول قضايا تنظيمية وسياسية وخدمية وثقافية، وأكدت ضرورة تأهيل شركات القطاع العام وعودة العمال والموظفين إلى مؤسساتهم الأصلية، وخاصة التأمينات الاجتماعية والمصرف العقاري في باب جنين بعد تأهيلهما، ومنح قروض للمواطنين في كافة المصارف، وتفعيل عمل المؤسسات الاستهلاكية، وتقسيط مبيعاتها للعمال ورفع سقف الحوافز الإنتاجية.
كما أشار المؤتمرون إلى ضرورة إنهاء ندب العاملين إلى المحافظات الأخرى، وتأمين الطبابة للعاملين في قطاع النفط، وتسعير الأدوية بما يتناسب ودخل المواطنين، وحل مشكلة الصرافات الآلية، والإسراع في صرف قيم الأضرار من قبل المحافظة، ودعم القطاع الصناعي ومعالجة القروض المتعثرة وجدولتها للمنشآت المنتجة.
وأكد الرفيق أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار أهمية المؤتمرات كونها محطات مهمة يسلّط من خلالها الضوء على الإيجابيات لتكريسها وعلى السلبيات لتلافيها، منوهاً بأهمية وعي الرفاق البعثيين لما يحاك لسورية من مؤامرات ودسائس لحرف البوصلة عن فلسطين، وأضاف: إن ما يخوضه أبطال الجيش العربي السوري والقوات الحليفة والرديفة منذ سنوات بسبب مواقفها المبدئية والثابتة ورفضها للمشاريع الاستعمارية في المنطقة.
من جانبه قدّم محافظ حلب حسين دياب عرضاً شاملاً للواقع الخدمي والخطط التي تمّ تنفيذها، موضحاً أنه ما زال هناك الكثير من العمل لإنجازه، والحكومة تولي حلب أهمية خاصة، ونعمل على تأهيلها وإعادة الألق إليها.
حضر المؤتمر عدد من أعضاء قيادة الفرع ورئيس مجلس مدينة حلب وعدد من أمناء الشعب الحزبية ورؤساء المنظمات الشعبية.
كما عقدت شعبة دير حافر للحزب مؤتمرها السنوي الأول بعد تطهير المنطقة من رجس الإرهاب، وذلك في مدينة دير حافر، وتركّزت المداخلات على ضرورة الإسراع في تأهيل المدارس وإملاء الشواغر، وتعويض الأضرار في الريف، وتوفير السماد الكيماوي والحصول عليه بسهولة، وإعفاء الفلاحين من رسوم الري ومنحهم القروض، والإسراع في صيانة المركز الثقافي في المدينة، وتفعيل دائرة تعليم الكبار، وتعيين موجهين تربويين وأمناء سر تعليم إلزامي، والإسراع في صيانة شبكات مياه الشرب، وبناء مشفى حكومي في المدينة، وإحداث منطقة طليعية وشعبة نقابة المعلمين في المنطقة وتفعيل الرابطة الشبيبية.
وبين الرفيقان عضوا قيادة فرع حلب للحزب عماد الدين غضبان ومحمد سالم شلحاوي أن المؤتمرات الحزبية هي وقفة مع الذات لتقييم وتقويم العمل الحزبي، لافتين إلى أن منطقة دير حافر تشكّل السلة الغذائية لحلب والمطلوب إقلاع عجلة الإنتاج الزراعي وتوفير الأمن الغذائي.
كما عقدت شعبة جرابلس للحزب مؤتمرها السنوي في مقر الشعبة، وتركزت مقترحات وتوصيات المؤتمرين على ضرورة إيجاد آلية لتنشيط وتحفيز الرفاق في كل شعبة، وتشجيع البحث العلمي وتطوير الجامعات وأجهزة التعليم المختلفة للقضاء على ظاهرة الأمية، وتفعيل رابطة تشرين الشبيبية، وإعادة تشكيل نادي جرابلس الرياضي، وتعيين مرشدين نفسيين واجتماعيين في كل وحدة شبيبية، وإعادة النظر بقانون الضمان الصحي، ومعالجة مشكلة العمال المنقطعين عن عملهم، إضافة إلى معالجة مشكلة البطالة والفقر وتحسين مستوى المعيشة.
وأشار الرفيقان عضوا قيادة فرع حلب للحزب رنا يوسف ورأفت درمش إلى أهمية المؤتمرات السنوية، مؤكدين ضرورة الارتقاء بالعمل الحزبي ونشر أفكار البعث بين صفوف الجماهير، وأوضحا الدور الذي تقوم به الشعب الحزبية في الريف، وضرورة متابعة أمور المواطنين وتأمين الخدمات لهم لتوسيع القاعدة الجماهيرية للحزب.