55 قتيلاً وجريحاً في انفجارين استهدفا مركز مكافحة الإرهاب في عدن

أفادت مصادر أمنية بوقوع أكثر من 55 قتيلاً وجريحاً في انفجار سيارتين مفخختين بعدن جنوب اليمن، وأضافت: إن انفجارين وقعا في البوابة الرئيسية لمعسكر قوات مكافحة الإرهاب في مديرية التواهي جنوبي غرب عدن.
وبعيد ذلك أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي عن تبنيه الانفجارين في عدن.
يأتي الهجوم بعد ساعات من لقاء فريق المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتن غريفيث أعضاء مما يسمّى “المجلس الانتقالي” المشكّل في عدن.
في الأثناء، واصل طيران النظام السعودي غاراته على المحافظات اليمنية، فيما أصيبت امرأة بجروح في محافظة صعدة جراء قصف مدفعي سعودي.
وقال مصدر عسكري: “إن طيران العدوان السعودي شن ثلاث غارات على مديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، كما شن عدة غارات على مديرية كتاف في محافظة صعدة”.
كما أصيبت امرأة بجروح جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديرية رازح في صعدة.
وفي إطار ردها على غارات العدوان السعودي استهدفت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات لمرتزقة النظام السعودي في جبهة الساحل الغربي بصاروخ موجه ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم، بحسب مصدر عسكري.
وأضاف المصدر: إن القوة الصاروخية استهدفت أيضاً تجمعات لقوى العدوان السعودي في الساحل الغربي بصلية من صواريخ الكاتيوشا وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع للمكان لنقل القتلى والمصابين.
ويشن التحالف الذي يقوده النظام السعودي عدواناً على اليمن منذ آذار عام 2015 ما خلّف عشرات آلاف الضحايا من المدنيين ودماراً بالبنى التحتية في البلاد إضافة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية وانتشار الأوبئة والأمراض بسبب الحصار الشامل.