رياضةصحيفة البعث

في المؤتمر الصحفي للنواعير.. السيد: اعتذار البحري محدد مسبقاً.. والداعمون لم يلتزموا بتعهداتهم المالية

حماة- منير الأحمد

عقدت إدارة نادي النواعير مؤتمراً صحفياً في مقر النادي لاطلاع جمهور ومحبي النادي على أوضاعه بشكل عام، إضافة إلى التطورات والأمور الفنية والإدارية والمالية التي يمر بها النادي وألعابه خلال الفترة الراهنة، وعلى رأسها كرة القدم، فضلاً عن توضيح ملابسات اعتذار الكابتن ماهر بحري عن متابعة مهمته في تدريب رجال كرة القدم في النادي، وتكليف المدرب محمد عطار بدلاً منه لتكملة المشوار.

في البداية تناول رئيس النادي عبد الحميد السيد في حديثه قلة الموارد المالية، والاستثمارات الضعيفة في النادي، وعدم التزام الداعمين الذين تعهدوا بدعم مسيرة النادي، موجهاً الشكر للداعمين الذين أوفوا بدعمهم عبر موقع صفحة النادي الالكترونية الرسمية، وأيضاً عبر الزيارات التي قام بها أعضاء مجلس إدارة النادي للسادة الداعمين.

وفيما يتعلق بموضوع اعتذار الكابتن ماهر بحري عن متابعة مهمته التدريبية لفريق رجال النادي، بيّن أن الاعتذار جاء بسبب إصرار البحري على السفر والتحاقه بدورة تدريبية في الأردن، محدد موعدها مسبقاً بداية الشهر الرابع، وأن الاتفاق عليها تم قبل التعاقد مع الكابتن ماهر بحري الذي قاد الفريق لنتائج جيدة بمعاونة الكادر المرافق له، وسيبقى نادي النواعير بيته الثاني، حيث تمت تسميته كأحد أعضاء في لجنة الإشراف على متابعة شؤون كرة القدم، وتطويرها.

وحث السيد اللاعبين على ضرورة متابعة التدريبات، والالتزام، والانضباط داخل أرض الملعب وخارجه، والاستمرار بالنتائج الجيدة، فلا مجال للتقصير، متمنياً زيادة التعاون بين النادي، ورجال الإعلام، ونقل الصورة الصحيحة لما يجري، وتوخي الدقة في ذلك.

بدوره الكابتن ماهر بحري شكر إدارة النادي على وقوفها إلى جانبه، قائلاً: أشكر جماهير النواعير واللاعبين لوقوفهم إلى جانبي، فلولا وقوفهم ما كان ليتثنى لي تحقيق هذه النتائج الإيجابية التي تحققت خلال المراحل الأربع من عمر الدوري الممتاز، متمنياً للعطار التوفيق بمهمته الجديدة، مضيفاً: إن فريق رجال النادي بحالة فنية جيدة، ولا خوف عليه، مؤكداً أن اعتذاره من المهمة ليس بسبب نتيجة الفريق مع الوحدة، وأنه كان يفكر بتقديم اعتذاره منذ مباراة الجيش نتيجة ارتباطه بالدورة التدريبية، والإعداد لها بشكل مبكر، مبيناً أنه يرفض فكرة الهروب من المسؤولية، وأنه عندما قبل مهمة تدريب النواعير كان يعلم بصعوبتها، وأنه مدرب محترف، ولا ينظر إلا لتحقيق النتائج الجيدة.