الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

رحيل الباحث الآثاري د. علي أبو عساف

نعت وزارة الثقافة- المديرية العامة للآثار والمتاحف الباحث الآثاري د. علي أبو عساف الذي وافته المنية أمس الخميس عن عمر ناهز السابعة والثمانين عاماً، وكانت وزارة الثقافة قد كرّمت الباحث أبو عساف ضمن احتفالية يوم وزارة الثقافة عام 2017.

ولد د. أبو عساف في محافظة السويداء بلدة عتيل عام 1931. ودرس في مدارسها حتى المرحلة الثانوية، بعدها أوفد إلى برلين لدراسة الآثار الشرقية القديمة، إضافة لدراسة اللغتين الآرامية والعبرية في جامعة مارتن لوثر، وفي عام 1962 حصل على الماجستير، ودرس اللغة الأوغاريتية في جامعة هيدلبيرغ، وفي عام 1979حصل على الدكتوراه من جامعة ساربروكن في ألمانيا.

تولى خلال عمله في مديرية الآثار والمتاحف العديد من المهام منها: رئيس حفريات ومساعد مدير بالمديرية العامة للآثار والمتاحف، ثم مديراً للمباني في المديرية العامة ذاتها. وبعدها عٌّين مديراً عاماً للآثار والمتاحف، حتى نهاية خدمته.

كما شارك في الكثير من التنقيبات الأثرية منها: تنقيبات مقابر يبرود وتل عشترة- الكشف عن مقبرة في قرية الطيبة بريف دمشق- التنقيب في موقع عين دارة، وتل دبة بريكة.

للراحل العديد من الإصدارات منها كتب باللغة العربية مثل “الآراميون تاريخاَ ولغة وفناً” و”فنون الممالك القديمة في سورية” و”آثار جبل حوران” وبالألمانية “دليل معبد عين دارة” والعديد من الدراسات والأبحاث بالعربية منها “مسار حملة تحوتمس الثالث على بلاد الشام” و”دراسة لوحة الربة عشتار المحاربة” بالألمانية وغيرها الكثير، كما ترجم كتاب “تاريخ الشرق الأدنى القديم”، تأليف أنطون مورتكات.