الصفحة الاولىصحيفة البعث

4500 غرسة من الوردة الشامية لبلدة المراح.. والموافقة على التوسّع الشاقولي في المنطقة الصناعية بيبرود

اطّلعت اللجنة الوزارية المكلّفة بتتبع تنفيذ المشاريع في منطقة القلمون بمحافظة ريف دمشق، برئاسة وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري، على نسب تنفيذ هذه المشاريع والواقع الخدمي والمعيشي في مدن وبلدات المراح ودير عطية ومزارع ريما والنبك ويبرود، وبعيد اللقاءات مع الأهالي تمّت الموافقة على التوسّع الشاقولي في المنطقة الصناعية بيبرود وتسهيل منح الرخص لبعض المشاريع الصغيرة والمتوسطة وخاصة في المجال الصناعي من خلال منح بعض هذه الصلاحيات للبلديات إضافة لتأمين المحروقات وصيانة المدارس وغيرها.

والتقى الوفد الوزاري أهالي بلدة المراح بريف دمشق، الذين طالبوا بتنفيذ طريق زراعي يخدم مزارع الوردة الشامية، وحفر بئر زراعي جديد في المنطقة، والإسراع في تزويد بلدية المراح بصهريج مياه، ولا سيما بعدما تمّ تأمين 4500 غرسة مجاناً.

وبهدف النهوض بالواقع الزراعي في البلدة، اطلع الوفد، الذي يضم أيضاً وزيري المالية الدكتور مأمون حمدان والموارد المائية المهندس نبيل الحسن ومحافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم، على ما وصل إليه العمل في حقول زراعة الوردة الشامية في بلدة المراح.

وفي تصريح له أشار مدير زراعة ريف دمشق المهندس علي سعدات إلى أن العمل جار بوتيرة عالية على استصلاح الأراضي للفلاحين مجاناً، حيث بلغت المساحة المستصلحة من العام الماضي وحتى اليوم ما يزيد عن 3500 دونم، مبيناً أن الغراس التي تمّ تأمينها ستوزع بشكل عادل على الفلاحين لزراعة هذه المساحات وهناك دراسة لحفر بئر إضافي للبئر الموجودة في الحقول لتأمين الريات التكميلية للغراس.

واطلع الوفد الوزاري على واقع تنفيذ المشاريع التي تمّ إقرارها خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى منطقة القلمون الفترة الماضية، ولا سيما مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي في دير عطية، والذي يتألف من ثمانية أحواض لخلط المياه والتهوية والترسيب والتكثيف، حيث أصبح هذا المشروع في مرحلته النهائية بعد تجاوز نسب التنفيذ فيه الـ 85 بالمئة.

وأكد المهندس ميخائيل سمعان مدير محطات المعالجة في شركة الصرف الصحي بدمشق وريفها أن محطة المعالجة في ديرعطية تعالج المياه المنزلية واستطاعتها تقدر بـ 4800 متر مكعب في اليوم، إذ تمر المياه على المصافي ثم أحواض حجز الرمال ومقياس الغزارة وتدخل على الأحواض البيولوجية، حيث يتمّ معالجتها وصولاً لأحواض الاستقرار، مبيناً أن مواصفات المياه التي تتم معالجتها عالمية وترفع التلوث عن المدينة وتستخدم لري أراضيها.

وفي ختام الجولة أشار الوزير القادري في تصريح للصحفيين إلى أنه تمّ تنفيذ أغلب مطالب أهالي المنطقة.

ونظراً لما تمثله المنطقة الصناعية بمدينة يبرود كإحدى أهم منطقة لها الأسبقية في العمل الصناعي، أوضح الوزير القادري أنه تمّ عقب الاستماع لمطالب أهالي يبرود اللقاء مع الصناعيين فيها وتمّ بحث الإجراءات التي تم اتخاذها لإعادة تفعيل المنطقة الصناعية في يبرود والنشاط الاقتصادي لها وما هي الصعوبات التي سيتم تحديدها لموافاة الحكومة بها وإيجاد الحلول المناسبة لها.

من جهته أكد وزير المالية أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً لمطالب أهالي مدن وبلدات منطقة القلمون حيث تمّت إعادة ترميم وتأهيل مبنى المصرف الزراعي في يبرود وفتح مقر للمصرف التجاري فيها والعديد من شبكات المياه والصرف الصحي والمسائل الزراعية المختلفة التي نفذت وتنفذ بشكل متواصل.

بدوره محافظ ريف دمشق أكد أن زيارة الوفد الوزاري للمنطقة كانت مهمة جداً لجهة الاطلاع على المشاريع التي تمّ تنفيذها وحل الصعوبات التي تعترضها وتم الاتفاق على تنفيذ مشاريع إضافية كمحطة معالجة مياه الصرف الصحي في يبرود.

سانا