أخبارصحيفة البعث

شهيد في نابلس.. وإصابة عشرات الأطفال بالغازات السامة في سلوان

 

 

استشهد شاب فلسطيني بالرصاص خلال مواجهات بين سكان قرية عوريف جنوب نابلس من جهة وقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من جهة أخرى، وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيد هو عمير عمر شحادة “19 عاماً”، وصل مستشفى رفيديا بمدينة نابلس وهو يعاني من جروح حرجة جراء إصابته برصاص حي في صدره، ما لبث أن أعلن الأطباء عن استشهاده، فيما أصيب طفل آخر “14 عاماً” برصاصة في الفخذ خلال المواجهات.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة نابلس غسان دغلس: “إن حوالي 30 مستوطناً هاجموا قرية عوريف وتصدّى لهم المواطنون الفلسطينيون”، وأضاف: “خلال المواجهات وصلت قوات الاحتلال وتمّ إطلاق النار ولا نعرف هل هو من قبل قوات الاحتلال أم المستوطنين مما أدى لاستشهاد شاب فلسطيني وإصابة آخر”.
يأتي ذلك فيما اقتحم 54 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وقام المستوطنون بتنفيذ جولات استكشافية مشبوهة في المسجد المبارك، وسط حراسات مشددة من قوات الاحتلال، فيما اعتدى مستوطنون على أطفال في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، وأشارت مصادر إلى أن عدداً من المستوطنين اعترضوا طريق أطفال في شارع بطن الهوى بالقرب من البؤرة الاستيطانية المسماة بيت العسل واعتدوا عليهم ما دفع العديد من أبناء الحي للتصدي للمستوطنين لتقوم قوات الاحتلال بالتدخل لحماية مستوطنيها، حيث أطلقت وابلاً من القنابل الصوتية وقنابل الغاز السامة صوب الفلسطينيين ومنازلهم.
يذكر أن المستوطنين وبدعم من سلطات الاحتلال يستهدفون بلدة سلوان باعتداءاتهم، وذلك ضمن مخطط لتهويد البلدة، عبر وضع اليد على أراضيها وعقاراتها ومحاولات تهجير أهلها.
إلى ذلك فرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة ونصبت حواجز عسكرية في محيط محافظة نابلس بالضفة الغربية، وقامت بعمليات تفتيش دقيقة للفلسطينيين بذريعة البحث عن مطلوبين، فيما اعتقلت 25 فلسطينياً في مناطق عدة بالضفة الغربية. وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين خلال عمليات دهم واقتحام شنتها في مدينة نابلس ومحيطها، كما اعتقلت 21 آخرين جنوب مدينة بيت لحم بذريعة محاولتهم دخول الأراضي المحتلة عام 1948 بدون تصاريح.
وكالات