الصفحة الاولىصحيفة البعث

استشهاد 25 عراقياً في هجمات إرهابية في نينوى وكركوك

 

 

استشهد 25 عراقياً بينهم مدنيون وعناصر قوات في هجمات متفرقة في محافظتي كركوك ونينوى في شمال بغداد، وقال عقيد في الشرطة: قامت مجموعة من إرهابيي “داعش” من خلال حاجزين أمنيين وهميين على طريقين رئيسيين بقتل 18 عراقياً، وحرق بعضهم داخل سياراتهم، فيما استشهد سبعة آخرين في هجوم استهدف منزلاً في إحدى القرى الواقعة في جنوب محافظة نينوى، وأوضحت مصادر بالشرطة أن إرهابيي “داعش” اقتحموا منزل شيخ عشيرة في قرية قرب بلدة الشرقاط إلى الجنوب من الموصل، كان يقود فصيلاً يحارب التنظيم، وقتلوه وابنه واثنين كان يستضيفهما.
وفي بلدة نجانة إلى الجنوب من كركوك قتل خمسة من أفراد أسرة واحدة على يد “داعش” في نقطة تفتيش أمنية مزيفة أقاموها على طريق رئيسي، وقالت الشرطة: إن جثث القتلى الخمسة عثر عليها متفحمة داخل سيارتهم المحترقة بعد فرار الإرهابيين من الموقع.
وقال مراقبون: إن تنظيم “داعش” يستخدم أسلوب العصابات لإعادة التموقع في العراق، والقيام بعمليات إرهابية انتقامية مستغلة هشاشة الحزام الأمني في بعض المناطق، حيث ما يزال للتنظيم الإرهابي خلايا نائمة في أرجاء العراق، وبدأ العودة تدريجياً إلى أسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014، وتشير التقارير إلى أن تنظيم “داعش” تفكك وتحول من بقي من عناصره إلى مجموعات متفرقة تشن من حين إلى آخر هجمات في مناطق مختلفة من العراق.
إلى ذلك، انطلقت أمس عملية عسكرية لتعقب خلايا تنظيم “داعش” في مناطق شرق بعقوبة شمال شرق العراق، وقال مصدر عسكري: إن القوات الأمنية العراقية بدأت بتنفيذ عملية عسكرية من عدة محاور لملاحقة خلايا “داعش” ضمن مناطق الندا ووادي ثلاب ووادي قزلاقز شرق بعقوبة، وذلك ضمن إستراتيجية عمليات ديالى للقضاء على أوكار التنظيم الإرهابي في المنطقة.
في الأثناء، أحبطت القوات الأمنية العراقية هجوماً شنه تنظيم “داعش” على نقطة أمنية مرابطة على الحدود بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، وقال مصدر أمني: إن تنظيم “داعش” شن هجوماً على نقطة أمنية في محيط منطقة مطيبيجة على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين، حيث تمكنت القوات الأمنية المرابطة من التصدي لهجوم التنظيم وإحباط مخططاته الإجرامية، ما أسفر عن إصابة جندي بجروح، كما أحبطت هجومين متعاقبين لتنظيم “داعش” على النقاط الأمنية المرابطة في محيط قريتي أبو بكر والبو عواد على الحدود بين ديالى وصلاح الدين.
من جهتها، أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى عن ضبط مخبأ للأسلحة والمتفجرات جنوبي بعقوبة، وقالت في بيان: إنه على ضوء معلومات استخبارية ضبطت قوة أمنية من فوج طوارئ ديالى السابع ومركز شرطة التحرير مخزناً للأعتدة في أحد الدور الفارغة في منطقة التحرير جنوبي بعقوبة، مبينة أن المخزن يحتوى على قذائف هاون وصاروخين وقنابل يدوية، مشيرة إلى أنه تم رفع المواد دون وقوع إصابات.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري: إن بلاده تدرس بعناية مسألة شراء منظومات دفاع جوي من روسيا، مشيراً إلى أن بلاده ستجد حلولاً لعقبات التعاون مع روسيا، الناتجة عن العقوبات المفروضة عليها، مضيفاً: قد تكون هناك بعض العقبات، لكن هذا لا يغلق الباب أمامنا، ويجب أن نفكر بطرق للتغلب على هذه العقبات.