أخبارصحيفة البعث

صحفيو حمص: رفع قيمة الراتب التقاعدي

حمص- عادل الأحمد:

طالب أعضاء فرع حمص لاتحاد الصحفيين خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي، بضرورة إيلاء الإعلامي كل الاهتمام ودعمه وحمايته، وتأمين كل ما من شأنه تطوير العمل الإعلامي من خلال التأهيل والتدريب، والتزويد بوسائل النقل، ورفع قيمة التعويضات للإعلاميين، ودعوا إلى رفع قيمة الراتب التقاعدي للصحفي وقيمة الوصفات الطبية، وإيفاد الصحفيين في المحافظات خارجياً، والإسراع بتأهيل مقر فرع الاتحاد بحمص، ومتابعة موضوع الأرض المخصصة للصحفيين في حمص، وتنظيم عملية التنسيب للاتحاد، وإجراء دورات في مجالات اللغة والكمبيوتر، ورفع إعانة الوفاة التي تمنح لأسرة الصحفي بعد الوفاة، وتسهيل سبل الحصول على المعلومة، وإيجاد موارد مالية، وتكافؤ الفرص بين الإعلام الرسمي والخاص.

وأكد رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أهمية هذا المؤتمر، الذي طرح خلاله أعضاؤه كل المشكلات التي قد تعيق العمل الإعلامي، وتحد من إنتاجيته وإمكانية العمل على تذليل ما يمكن، وتعزيز الإيجابيات لتطويرها، لافتاً إلى المسؤوليات التي تقع على عاتق كل من يعمل في الوسط الإعلامي من خلال نقل الخبر أو المعلومة بدقة وموضوعية، وخاصة في ظل الحرب الإعلامية الشرسة التي شهدتها سورية، وضرورة الوعي للغزو الفكري والثقافي الحاصل في العالم، معتبراً أن الصحفي لا بد له من أن يتحلى بالصدق والأمانة والأخلاق، وتوضيح كل شيء للمواطن، وأشار إلى دور الإعلام السوري المقاوم الذي كان جنباً إلى جنب مع أبطال الجيش العربي السوري، وقدّم الشهداء في سبيل إيصال كلمة الحق، مستعرضاً عمل الاتحاد في جميع المجالات الخدمية والاجتماعية والمهنية والثقافية والتأهيلية للارتقاء بعمل المؤسسات الإعلامية، وأضاف: إن حمص كانت سباقة في الانتصار على الإرهاب، وفي تحقيق المصالحات الوطنية، التي توسعت لتشمل كل مساحة الجغرافيا السورية، وأشار إلى أن المؤامرة والمشروع الغربي ضرب من حمص عندما تحقق الانتصار في القصير ومن ثم حمص القديمة.

وأكد أن الاتحاد يسعى بشتى الوسائل والسبل لتأمين موارد مالية من خلال مشاريع استثمارية تساهم في قيام الاتحاد بما مطلوب منه، وتحسّن  المكاسب التي تقدّم لأعضائه.

وأشار الرفيق مصلح الصالح أمين فرع حمص للحزب إلى أهمية دور الإعلام في هذه المرحلة، حيث تم استهداف البشر والحجر من قبل الإرهابيين والقوى العدوانية التي تدعمهم، ومن السهولة إعادة ما دمر من الحجر، لكن الأصعب هو بناء الإنسان الذي يقع على عاتق الإعلام جزء أساسي وهام من إعادة البناء، فيما أشار محافظ حمص طلال البرازي إلى الجهد الكبير الذي بذله الإعلام في هذه المحافظة خلال السنوات الماضية، وكان شريكاً حقيقياً في كل ما تحقق على أرض الواقع، سواء من حيث الانتصار العسكري، أو من خلال ما تحقق عبر المصالحات، ودعا إلى الاهتمام بهذا الجانب الذي يعول عليه.

حضر المؤتمر عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، وأعضاء مجلس الشعب ومديرو الدوائر والمؤسسات.