صحيفة البعثمحليات

الموظفــــون وطـــــلاب الجامعـــــة يعانون من قلة السرافيس العاملة على خط “حماة / مصياف”!

 

 

حماة- منير الأحمد
يعاني طلبة الجامعات والمعاهد وموظفو مصياف هذه الأيام من مشكلات النقص الفادح في وسائط النقل، وخاصة على مستوى الخط الرابط بين مصياف وحماة وبالعكس الذي يتسبّب بإرباكات ومعاناة يومية، فأعداد السرافيس لا تتناسب أبداً مع عدد الركاب الذين يرتادون الخط بشكل يومي وهذا ما يجعلهم دائماً عرضة للاستغلال والتحكم.
ويطالب المواطنون والأغلبية العظمى من الطلاب والموظفين عبر “البعث” بضرورة حلّ المشكلة المستعصية على الحل كما يبدو، حيث أكدت الموظفة سلوى أن مصياف معروفة بارتفاع نسبة موظفيها، إضافة إلى طلبة الكليات والمعاهد الذين يتنقلون بشكل يومي إلى مدينة حماة كل يوم، وخط السير بين المدينتين يعاني من مشكلة نقل منذ فترة طويلة ولا تزال حتى الآن، وتزداد المشكلة حدة وحضوراً خلال أوقات الصباح في مصياف وعند الظهر في مركز كراجات الانطلاق بحماة، أي بمعنى آخر هناك مشهدان، الأول: تجمع طابور كبير من الموظفين والطلاب بانتظار قدوم سرفيس يقلهم إلى وجهتم، والثاني: قدوم سرفيس من جهة، وهرع الشباب وأصحاب اللياقة البدنية العالية إليه من كل الجهات، أما من تبقى من المنتظرين، وهم بالتأكيد كبار السن والنساء فيصلبون بانتظار سرفيس جديد، والذي سيعيد تكرار المشهد السابق نفسه بكل تفاصيله!.
وبيّن رئيس نقابة النقل البري في حماة وليد سراقبي لـ”البعث” أن كراج مصياف غير تابع للنقابة، فلو كانت النقابة تديره لكان الأمر قد اختلف كثيراً، لأن الهمّ الوحيد للنقابة هو تقديم خدمة سواء للمواطن أو السائق، ولا يهمنا الربح من عائدات الكراج المستثمر حالياً من القطاع الخاص والذي همّه بالدرجة الأولى تحقيق الربح بغض النظر عن الإدارة للخطوط، موضحاً أننا كنقابة وللحدّ من هذه الهموم قمنا ومنذ سبعة شهور بمراجعة رئيس مجلس مدينة مصياف وطرحنا عليه فكرة استثمار مركز انطلاق مصياف ووعدنا آنذاك خيراً، ولكن إلى الآن وبعد عدة اتصالات مع رئيس مجلس مدينة مصياف السابق الذي أفادنا أنه تمّ التمديد للمستثمر السابق لمدة أربع سنوات بحجة أنه صدر مرسوم ينصّ على أنه على أي منشأة تضرّرت من الأحداث الحالية يمكن تمديد العقد بقدر توقف المنشأة، مع العلم أن الكراج المذكور لا ينطبق عليه هذا القرار لأنه لم يتوقف يوماً أو حتى ساعة.. فكيف تمّ التمديد للمستثمر إذاً؟؟!.