الصفحة الاولىصحيفة البعث

الحوثي يحذّر ابن سلمان: السنة الرابعة ستشهد المفاجآت

طالبت حركة “أنصار الله” في اليمن، كل دول العالم بوقف تزويد النظام السعودي والإمارات بالسلاح، مؤكّدة أن كل ما تم شراؤه يتم به قتل الشعب اليمني، وقال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي على حسابه عبر “تويتر: إن إخراج اليمن من أسوأ كارثة إنسانية وإعادة السلام وسرعة توقف العدوان يتطلّب البدء بإيقاف تزويد السلاح.
ورداً على تصريحات ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان، والتي اعتبر فيها الهجوم الصاروخي الأخير على السعودية دليل على ضعفهم، وصف ابن سلمان بالـ “واهم”، مشدداً على أن الرؤية الجديدة لـ حركة “أنصار الله” تتجلّى في أنهم الأقوى، وأن جعبتهم تحمل الكثير من المفاجآت، ناصحاً ولي عهد النظام السعودي ودول تحالف العدوان أن يراجعوا حساباتهم، موضحاً أنّ 3 سنوات هي رسالة صمود كافية، مشيراً إلى أن السنة الرابعة ستشهد المفاجآت، التي تحدّث عنها زعيم الحركة عبد الملك الحوثي.
ولفت الحوثي إلى أن المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفتث يجري جولة من المشاورات بحثاً عن فرص للحل بما يعزز السلام، وأننا قلنا للمبعوث الأممي: إن حل القضية اليمنية لن يكون إلا بالحوار مع قيادة التحالف ضد بلدنا كونهم من يملكون القرار في هذا العدوان.
وكشف الحوثي في تصريحات أنّ الأطراف المحلية التابعة للسعودية هي حبيسة الفنادق في الرياض ولا يستطيعون تقديم أي شيء، مضيفاً: إن الأطراف المحلية التابعة للسعودية لم يكن لديها صلاحيات في حوارات جنيف والكويت وهم مجرد دمى تملى عليهم الأفكار وأميركا كانت توقف كل الحوارات، وتابع قائلاً: لن نحكم على المبعوث الأممي الجديد وننصحه بأن يكون محايداً وألا يسير بنفس الخطوات التي سار بها ولد الشيخ أحمد، لافتًا إلى أن المبعوث الأممي وعد بأنه سيعمل محايداً ويعمل من أجل السلام بكل ما في وسعه، مؤكداً أن الشعب اليمني لا يمكن إلاّ أن يقدّم سلاماً مشرفاً يرفع رأس كل اليمنيين، منوّهاً أنه لا يعتقد أن هناك تنازلات عن أي شيء.
إلى ذلك، لفت وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى دور واشنطن في التخطيط للحرب العدوانية على اليمن، معتبراً حجم مشاركتها فيها بأنه يفوق التصور، وأشار، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إلى الدعم التسليحي الأميركي لتحالف بني سعود، وكتب: يبدو أن تقديم القنابل وإحداثيات الأهداف والوقود للمقاتلات السعودية ليس كافياً، مضيفاً: إن الولايات المتحدة تقول الآن بأنها تتولى تخطيط حرب اليمن، مؤكداً أنها متواطئة في أكبر كارثة إنسانية في العالم وبشكلٍ يفوق التصوّر.
بدوره، ردّ المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بشأن إرسال إيران صواريخ إلى اليمن، واصفاً الأمر بالكذبة الكبيرة، مؤكداً أن الادعاءات الفرنسية وتكرارها من دول المنطقة لن تغيّر من إدارة إيران في تنوير الرأي العام العالمي بخصوص ما يجري في الحرب المفروضة على اليمن، داعياً المسؤولين الفرنسيين لكي يأخذوا بعين الاعتبار المفاهيم الإنسانية والعدالة والمساواة بين البشر، بعيداً عن العرق واللون.
ميدانياً، استشهد 4 مدنيين بصعدة في قصف طيران العدوان، وأفادت مصادر محلية بأن طيران العدوان السعودي قام بقصف المدينة بشكل هستيري، حيث شن 5 غارات منها غارتين على أحد الأسواق المركزية الزراعية داخل المدينة، وأن التحليق مازال مستمر، مؤكداً استشهاد 4 نساء ورجل وإصابة آخرين إثر غارة استهدفت سيارة في مدينة صعدة.
كما شن طيران العدوان السعودي أربع غارات على مناطق متفرقة بمديرية صرواح بمأرب، وأوضح مصدر محلي أن الغارات خلفت أضراراً بمنازل ومزارع المواطنين بمديرية صرواح، مشيراً الى أن المرتزقة استهدفت بقذائف المدفعية عدداً من المناطق بصرواح.
في الأثناء، نفذت الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية نوعية على مواقع مرتزقة العدوان في وادي شواق بمديرية الغيل بالجوف، وأكد مصدر عسكري تكبيد مرتزقة العدوان السعودي عدداً من القتلى والجرحى في العملية الهجومية، مشيراً الى مصرع 5 مرتزقة بعمليات قنص تزامناً مع العملية الأخيرة على مواقعهم في وادي شواق.
كما قتل وجرح عدد من مرتزقة العدوان السعودي إثر عملية نوعية على مواقعهم في شبكة نجد الوزف بالقبيطة بمحافظة لحج.
وكالات