رياضةصحيفة البعث

بهدف توسيع قواعدها.. بطولة الجمهورية لألعاب القوى برؤية جديدة وأفكار تطويرية

يتابع اتحاد ألعاب القوى مسيرته لتطوير اللعبة بالتحضير لبطولة الجمهورية المفتوحة في اللاذقية لكل الاختصاصات، وذلك بعد أن رفع اتحاد اللعبة مستوى المشاركة بشكل ظاهر لاستقطاب الخامات الممتازة، وخصوصاً في فئتي الرجال والسيدات لتكون معياراً لباقي الفئات لتشكيل حالة من التميز.

فياض بكور رئيس اتحاد ألعاب القوى، أشار في تصريح “للبعث” أن اتحاد اللعبة أقر جملة من الإجراءات مؤخراً لتوسيع قواعد ألعاب القوى باختصاصاتها كافة، وذلك لتشكيل منتخبات رديفة لمنتخبنا الوطني، بإشراف مدربين من الخبرات الوطنية المشهود لها منذ أن كانوا لاعبين في مختلف الألعاب.

وأضاف بكور: إن الاختصاصات التي ستتم المشاركة فيها في البطولة ستتحدد وفق استمارات المشاركة التي سترسلها اللجان الفنية الفرعية، ويجب أن يكون هناك في كل مسابقة ما لا يقل عن ثلاثة لاعبين لتنظيمها، ما لم يكن هناك خامات متميزة في مسابقات لم تحصل على النصاب، فسيتم إجراء اختبارات لهم، وضمهم إلى معسكرات مكثفة إن أثبتوا حضوراً فاعلاً في البطولة.

وبيّن رئيس اتحاد ألعاب القوى أن البطولة ستشكل فرصة مهمة لاتحاد اللعبة للوقوف على مستوى اللاعبين واللاعبات المشاركين، حيث سيتم التعامل معهم بحرفية عالية لاختيار الأكفأ ليكون من ضمن المنتخب الوطني الذي سيمثل سورية في استحقاقاتها المقبلة، علماً أن المسابقة ستضم ثلاث فئات بشكل أساسي هم فئة الأشبال من مواليد 2004، و2005، و2006، وفئة الناشئين من مواليد 2007، و2002، وسيكونون من نخبة اللاعبين في المحافظات سواء من المراكز التدريبية التابعة لوزارة التربية، أو المراكز التابعة للجان الفنية الفرعية.

وأكد بكور أن اتحاد اللعبة سيرحّب بأي لاعب من خارج هذه المواليد في حال حقق مشاركة خارجية متميزة ومستوى عالياً في الأداء أثناء البطولة، ما سيفتح الباب واسعاً أمام كل الرياضيين المتميزين للمشاركة ليقدموا أنفسهم في البطولة، ويثبتوا مواهبهم بما يخدم اللعبة، ويحققوا طموحاتهم.

وكشف بكور أن اتحاد ألعاب القوى قام باستدعاء عدد من المدربين الوطنيين الذين لهم تاريخ مشرف في مختلف الألعاب ليشرفوا على اللاعبين في المسابقات على اختلافها، وليكونوا مدربين للمنتخب الوطني لألعاب القوى أمثال: المدربين عماد ليموني، وعبد الكريم جمعة، وكمال فرج، وخالد عيسى، وجمال عليوي، وهيثم عساف، بالإضافة لمدربي فروع الاتحاد الرياضي في المحافظات، وذلك للابتعاد عن سياسة المدرب الواحد واللاعب الواحد التي كانت متبعة سابقاً.

وختم بكور بالإشارة إلى أن اتحاد اللعبة قام بخطوة إيجابية متميزة في بطولة المراكز التدريبية التي أقيمت مؤخراً ضمن تجمعين شمالي وجنوبي، حيث تم الوقوف على حقيقة المراكز واللاعبين والمدربين، ومدى الفعالية منها، حيث قرر اتحاد اللعبة إعادة النظر بعدد من المراكز، وإلغاء بعضها، بالإضافة إلى إنهاء تفريغ بعض المدربين نتيجة الحالة المتردية التي تكشفت في البطولة، ما سيساهم بالتركيز على المراكز الفاعلة واللاعبين المتميزين والمدربين الأكفاء، وبالتالي تطوير هذه المفاصل وفق الحالة الحقيقية الموجودة، والابتعاد عن الشخصنة في التعاطي مع المراكز سواء التابعة لوزارة التربية، أو التابعة للاتحاد الرياضي.

مرهف هرموش