عودة محمودة
يتمنى محبو الشطرنج أن تكون انطلاقة الدورة التحكيمية والتدريبية الدولية بعد غياب نحو ربع قرن بمثابة خطوة بالاتجاه الصحيح نحو إعادة اللعبة إلى مسارها الصحيح، كما أن استضافة نادي المحافظة لهذه الدورة لم يكن مفاجئاً نظراً لدوره الريادي في استقطاب مختلف الألعاب ورعايته لها، خصوصاً في ظل العدد غير المسبوق من المشاركين فيها الذي وصل 55 حكماً و50 مدرباً من كل محافظات القطر لتأهيلهم لنيل شهادة حكم دولي، ومدرب دولي، ويأتي تميز هذه الدورة من خلال مشاركة محاضرين لهم تاريخ لامع وحضور قوي على مستوى اللعبة دولياً ومحلياً ضمن برنامج محاضرات تتضمن دروساً عن طرق إيجاد رابط وتزاوج على الحاسوب، وربطه بأحدث مستجدات القانون الدولي وتعديلاته.
وبلا شك أن إقامة هذه الدورة تمثّل فرصة حقيقية وحلاً منطقياً لاستعادة التألق للعبة التي تأثرت بسبب ظروف الأزمة، وما نتج عنها من هجرة الكثير من اللاعبين المميزين ونقص الكوادر.