الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

المعرض السنوي لمسابقة الفنون الجميلة لمنظمة طلائع البعث

 

 

دمشق– بسام عمار
افتتح الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة القطرية رئيس مكتب التربية والطلائع القطري أمس في مكتبة الأسد المعرض السنوي لمسابقة الفنون الجميلة لمنظمة طلائع البعث لعام /2017/ تحت شعار (فرح الطفولة يجسد النصر)، ويتضمن مسابقات الرسم والتصوير والرسم الكاريكاتوري والتصوير الضوئي والخط العربي ومسابقة المشرفين الطليعيين والنحت والأعمال اليدوية والرسم على الزجاج وبمشاركة فروع المنظمة في المحافظات التي قدمت عشرات اللوحات ضمن كل مسابقة.
الرفيق الشوفي أوضح أن إقامة المعرض تتزامن مع الاحتفال بذكرى ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي الذي رعى النقابات والمنظمات، ومنظمة الطلائع نالت كل الدعم والاهتمام من القيادة وعلى رأسها الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، إيمانا بالدور الوطني الكبير الملقى على عاتقها في عملية تنشئة الأطفال التنشئة السليمة المبنية على أسس علمية وقواعد صحية، وتعزيز الانتماء الوطني فيهم ورعاية وتنمية مواهبهم وإدخال السعادة والبهجة إلى قلوبهم وتنقية عقولهم من آثار الحرب والفكر الإرهابي خلال الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن المعرض يعبر عن سعادة الأطفال ورؤيتهم للحياة وتفاؤلهم بالمستقبل، وهو رسالة إلى كل من تآمر على بلدهم وقتل الفرح في نفوسهم، مفادها أن إرادة الحياة وحب الوطن أقوى من كل الإرهاب الذي مورس بحقهم، وشمعة العلم ستظل تضيء الطريق ومستقبل سورية يصنعه أبناؤها، مؤكدا على ضرورة استثمار الرسومات والمصنوعات بالشكل الصحيح، وإقامة المزيد من المعارض التخصصية لتنمية المواهب وتعزيز الجانب الاجتماعي لدى الأطفال.
وأكد رئيس منظمة طلائع البعث الرفيق عزت عربي كاتبي أن المنظمة تولي أهمية كبيرا للأنشطة اللا صفية من رياضة وموسيقى ومسرح وفن، كونها احد الوسائل الهامة لمعرفة مواهب الأطفال وإمكانياتهم واستثمارها بالشكل الصحيح، لافتا إلى أن المعرض فرصة لمعرفة مواهب الأطفال وقدراتهم، وليعبروا عما يجول في خاطرهم، وهو فرصة لتعزيز التنافس والريادة بين الأطفال، مبينا أن المنظمة وضعت خطة لمرحلة إعادة الإعمار بالشكل الذي يتناسب مع خصوصيتها، والهدف الأساسي لها الاستثمار في عقول الأطفال وإدخال الفرح لقلوبهم وتنمية مواهبهم. حضر الافتتاح أمين فرع دمشق للحزب ورئيس مكتب التربية والطلائع بالفرع ونقيب معلمي سورية ونقيب معلمي دمشق وقيادة المنظمة.