صحيفة البعثمحليات

انتهاء الاستعدادات لافتتاح مهرجان ربيع حماة الرابع عشر

 

 

حماة– محمد فرحة
أنهت الجهات المعنية بحماة بدءاً من الأمانة العامة للمحافظة ومجلس المدينة كل التحضيرات اللازمة لافتتاح مهرجان الربيع الرابع عشر، بعد توقف دام حوالي سبع سنوات منذ بداية الأزمة السورية، حيث سيشارك في المهرجان الفعاليات الاقتصادية والتجارية بهدف تنشيط حركة الأسواق، فضلاً عن أن المهرجان يشهد إقبالاً كبيراً من مختلف مدن وريف المحافظة، ويكفي أيام المهرجان التي ستبدأ الأسبوع القادم، وتمتد لغاية الرابع عشر من شهر أيار أن يشكل لقاء جماهيرياً اجتماعياً اشتاق إليه أبناء المحافظة؛ مما يعمق ويعزز اللحمة الوطنية، ويتحول ليل حماة إلى نهار تغلب عليه الأمسيات والمولات والأسواق والمقاصف والفنادق والمسطحات الخضراء؛ ما يجعل منه أياماً مميزة في حياة أبناء المحافظة. المهندس حسن عجيب عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان قال: لقد تم وضع اللمسات الأخيرة على كل الفعاليات المقررة، واتخذت المحافظة كل الترتيبات اللازمة لإنجاح المهرجان وخاصة أنه جاء هذا العام بعد توقف دام لأكثر من سبع سنوات بسبب الأزمة الراهنة في البلد، وستشهد فعاليات المهرجان العديد من الأنشطة الثقافية والفنية والغنائية والمسرحية والرياضية، وهذا من شأنه أن يعيد المهرجان إلى بداية انطلاقته منتصف التسعينيات، حيث كانت الفعاليات تقام في البادية وقصر بن وردان وقلعة المضيق ومصياف ومحردة والسلمية كالأعراس الفلكلورية والشعبية وإعادة إحياء العديد من التراث القديم .
مضيفاً أن المحافظة اتخذت كل ما يلزم لإنجاح المهرجان، حيث سيفتتح تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وسيستقطب العديد من الزوار بهدف إعادة البسمة لوجوه السوريين تماشياً مع انتصارات جيشنا البطل.
إلى ذلك قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحماة زياد كوسا:  أن عدد الأكشاك التي تم إحداثها حول سور القلعة بلغ عددها 400 كشك، كلفة  استئجار كل واحد منها 400 ألف ليرة لمدة خمسة عشر يوماً، فضلاً عن الحدائق المحيطة بسور القلعة مكان إقامة أسواق التسوق والفعاليات والنشطات الأخرى.
وأشار كوسا إلى أن المهرجان من شأنه أن ينشط الحركة الاقتصادية من خلال عمليات البيع والشراء وتفعيل الحياة اليومية للمواطنين والمقاصف والفنادق؛ ما يجعل حماة أشبه بخلية نحل طوال أيام المهرجان، وخاصة أن الافتتاح هذا العام جاء بعد توقف ما يعيد الروح للمهرجان الذي يعده أبناء المحافظة موسماً اجتماعياً وتسويقياً، ونشاطاً مميزاً.