على الرغم من نقص اليد العاملة الخبيرة والفنية وقدم الآليات وكلفة إصلاحها خطــة إعــادة إعمــار مواصــلات طرقيــة وتنفيـذ مشـاريع إنشـاء وصيانـة وترميـم بمليارات الليـرات

دمشق- محسن عبود
تقوم شركات القطاع العام الإنشائي وفروعها في المحافظات بتنفيذ خطة إعادة إعمار ما دمره وخربه الإرهاب على كامل الجغرافيا السورية، حيث انطلقت وبحسب الإمكانيات بتنفيذ مشاريع الإنشاء وصيانة وترميم العديد من البنى التحتية التي تم استهدافها، ووفق التقارير الصادرة عن فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في حمص فقد تم تنفيذ عدة مشاريع إنشاء وصيانة وتأهيل، أهمها بحسب ما أوضح المهندس محمود العلي مدير الفرع تنفيذ مشاريع محور حمص – دمشق بقيمة حوالي /760/ مليون ليرة، محور تحويلة حمص الغربية بقيمة قاربت /606/ ملايين ليرة، محور حمص – طرطوس بقيمة /495/ مليون ليرة، محور حمص – تدمر  بقيمة قاربت /625/ مليون ليرة، محور حمص – الفوسفات بقيمة قاربت /235/ مليون ليرة، محور حمص – السلمية بقيمة قاربت /235/ مليون ليرة، إضافة إلى الاستمرار في تنفيذ مشاريع محور حمص – دمشق بقيمة حوالي /236/ مليون ليرة، ونسبة التنفيذ فيه بلغت 50%، محور حمص – طرطوس القديم بقيمة حوالي /468/ مليون ليرة بنسبة تنفيذ بلغت 80%، محور حمص – تدمر بقيمة حوالي /496/ مليون ليرة بنسبة تنفيذ بلغت 90%، محور حمص – الفوسفات  بقيمة حوالي /470/ مليون ليرة بنسبة تنفيذ بلغت 35% .
وعن مشاريع الإنشاء التي ينفذها الفرع قال العلي: يقوم الفرع بتنفيذ عقدة شمسين على اتوستراد حمص دمشق لتخديم التجمعات السكانية في الموقع، وتأمين السلامة المرورية، والربط بين مساري اتوستراد دمشق الشرقي والغربي تعهد مؤسسة الإسكان العسكرية فرع /1/ بحمص بقيمة / 455 / مليون ليرة، وهي قيد التنفيذ بنسبة 83%.
كما يقوم الفرع بتنفيذ مشروع إعادة تأهيل جسر تل النبي مندو على طريق حمص القصير لربط التجمعات السكانية في شرقي نهر العاصي بغربي النهر، إضافة إلى ربطها بمحافظة حمص  تعهد مؤسسة الإسكان العسكرية فرع /1/ بحمص بقيمة وصلت إلى / 67 / مليون ليرة، بنسبة إنجاز 45%.
وقال مدير الفرع إن من أهم المشاريع التي ينفذها الفرع  إنشاء طريق حمص مصياف المرحلة الأولى للربط بين منطقة مصياف والغاب والمنطقة الشرقية والساحلية بالمنطقة الوسطى والجنوبية بهدف تخفيف الغزارة المرورية في منطقة سهل الحولة، موضحاً أن الطريق يقسم إلى ثلاثة أقسام؛ الأول من بداية المسار عند تقاطعه مع تحويلة حمص الغربية حتى بداية تحويلة الحولة (عند قرية تليل) بطول 15 كم وعرض 27,5 م، وهو اتوستراد ذهاب وإياب، وقد تمت المباشرة بتنفيذ الأعمال مع بداية شهر شباط، ونفذ ما قيمته /145/ مليون ليرة من قيمة الأعمال بموجب عقد مع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية فرع حمص بقيمة /7,5/ مليار ليرة، والقسم الثاني هو تحويلة الحولة بطول /18/ كم، وهو متوقف حالياً بسبب الظروف الأمنية في المنطقة، وستقوم الشركة العامة للطرق والجسور بمتابعة تنفيذ الأعمال في المواقع المتاحة من نهاية المرحلة الأولى حتى مفرق الشرقلية بطول /3,5/ كم، وقد بلغت قيمة العقد بعد التوازن السعري أكثر من /8/ مليارات ليرة، والقسم الثالث يقع ضمن محافظة حماة، ويتبع إدارياً لها، ويمتد من نهاية تحويلة الحولة حتى مصياف بطول /20/ كم تقريباً. كما يقوم الفرع بتنفيذ مشاريع السلامة المرورية على محاور حمص – دمشق، وتحويلة حمص الغربية، وطريق حمص طرطوس، ومؤخراً تم التعاقد على تنفيذ أعمال دهان طرقي على محور حمص دمشق (الفرعين) مع قسم من تحويلة حمص الغربية تعهد مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية /متاع 8/ بقيمة قاربت /400/ مليون ليرة، وستتم المباشرة بتنفيذ الأعمال بعد الانتهاء من تنفيذ أعمال الصيانة المباشر بها حالياً على هذا المحور، إضافة إلى قيام الورشات المتعاقد معها بتنفيذ أعمال النظافة على كل محاور الطرق المركزية في محافظة حمص يومياً.
كما يتم دراسة تركيب إشارة دلالية وتحذيرية على محور دمشق حمص طرطوس اللاذقية بهدف التقليل من الحوادث. وأوضح مدير الفرع أن القيمة المالية لخطة الصيانة لعام 2018 والتي تمت الموافقة عليها بلغت /1,350/ مليار ليرة موزعة بحسب حاجة المحاور للصيانة، وأهمها على محور حمص طرطوس بقيمة /30/ مليون ليرة – محور حمص السلمية بقيمة /200/ مليون ليرة – محور حمص طرطوس بفرعية الشمالي والجنوبي بقيمة /400/ مليون ليرة – محور حمص دمشق بفرعيه الشرقي والغربي بقيمة /400/ مليون ليرة – محور حمص – الفوسفات الجديد، ومحور حمص – تدمر بقيمة /400/ مليون ليرة، إضافة لتنفيذ التصريف المطري على جميع محاور الطرق المركزية في حمص، وتنفيذ طرق الخدمة لمحور حمص طرطوس بقيمة /400/ مليون ليرة.  وختم العلي أن جميع هذه المشاريع يتم تنفيذها بكادر وطني مؤهل على الرغم من النقص الحاصل في اليد العاملة وخاصة الخبيرة والفنية منها، وقدم الآليات وكلفة إصلاحها وصيانتها المرتفعة، التي تكلف الفرع مبالغ كبيرة، إضافة إلى عدم توفر قطع التبديل والغيار؛ مما يؤثر سلباً على الطاقة الإنتاجية.