الصفحة الاولىصحيفة البعث

متظاهرون في شيكاغو وواشنطن ولوس أنجلوس: أوقفــــوا الحـــــرب علــــى سوريـــــة

 

في تأكيد جديد على معارضة الشعب الأمريكي للسياسات التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب ولا سيما في سورية وآخرها العدوان الثلاثي على عدة مواقع سورية، تجمّع مئات المتظاهرين وسط مدينة شيكاغو الأمريكية لإدانة هذا العدوان. ورفع المتظاهرون لافتاتٍ كُتب عليها “لا للقصف الأمريكي على سورية”، “الولايات المتحدة تكذب”، و”أوقفوا الحرب على سورية”، كما أكد المتظاهرون أن العدوان على سورية انتهاك للقوانين الدولية.
كما خرجت تظاهرات في مدينتي واشنطن ولوس أنجلوس احتجاجاً على العدوان الثلاثي أيضاً، واحتشد المتظاهرون خارج البيت الأبيض وردّدوا هتافات تندّد بالعدوان، مطالبين بالامتناع عن شنّ مزيد من الاعتداءات وعدم التدخل في شؤون الشرق الأوسط.
وفي الهند نظّم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع السفارة السورية في نيودلهي وقفة تضامنية مع سورية، تنديداً بالعدوان الثلاثي الأمريكي الفرنسي البريطاني عليها. وأكد المشاركون من الطلبة السوريين الدارسين في الهند وأبناء جاليتنا فيها الذين احتشدوا أمام السفارة وقوف أبناء سورية أينما كانوا إلى جانب وطنهم وجيشهم في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن على بلدهم حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كل مناطقه. ورفع المشاركون الأعلام الوطنية السورية وهتفوا شعارات تندد بالعدوان وتؤكد الثقة بالجيش العربي السوري وقدرته على القضاء على الإرهاب وإفشال كل المخططات والمشاريع الاستعمارية التي تستهدف النيل من سورية.
وفي مشهد يحاكي ارتداد الإرهاب على مموليه وداعميه، رغم جميع التحذيرات التي توجهت بها سورية لتوضح هذا الخطر، قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة آخرون في حادث إطلاق نار بولاية تينيسي جنوب شرق الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت الشرطة الأمريكية: “إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب أربعة آخرون في حادث إطلاق نار نفذّه مسلح بمدينة ناشفيل في الولاية المذكورة”، ولم تعطِ الشرطة المزيد من التفاصيل.
وفي فرنسا الشريكة في العدوان على سورية، أخلت السلطات الفرنسية موقع مون سان ميشيل السياحي الشهير إثر تهديدات أمنية. وقال جان مارك سابات حاكم منطقة نورماندي شمال غرب فرنسا: “إن رجلاً أطلق تهديدات بعد أن دخل الموقع السياحي ما دفع السلطات إلى إخلاء المنطقة لاعتبارات أمنية وتبديد الشكوك”. ولم تعتقل الشرطة الفرنسية أي مشتبه به كما لم يتضح حتى الآن سبب الدوافع وراء التهديدات.
وكالات