الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

كنـايـسـي يـطـلـق ديــوكــه الـشـعـريــة فـي الـلاذقــيــة

 

اللاذقية- مروان حويجة
أقام الشاعر محمد كنايسي مساء أول أمس أمسية في دار الأسد للثقافة والفنون باللاذقية، قرأ فيها بعض القصائد، من ديوانه “ديوك الغريب” الصادر عام 2017 عن دار الشرق، كما قرأ بعضاً من قصائده الجديدة التي سينشرها في ديوان جديد قريباً. وفي تحية للاذقية قال كنايسي: “في اللاذقية لا ينام الورد إلا في قلوب العاشقات/كي يطمئن على ابتسامتهن/ والقمر المغني في سماء عطورهن/ وفي ليالي اللاذقية لاينام البحر/ إلا بعد أن يهدي لأعينهن/ زرقة صوته والأغنيات/ وفي صباح اللاذقية/ ينتشين بما يمارسه النسيم وسحره/ فيطرن في جو القصيدة راقصات/ في اللاذقية كيف لا تحلو الحياة”.
وتنوعت قصائد الشاعر التي تميزت بغنائيتها، فلامس فيها هموماً مختلفة، منها الوطني والقومي، حيث قال: “دمشق أنت اليوم آخر نجمة / تمحو ظلام اليائسين وتلمع/لولا صمودك في ميادين الوغى/ لم يبق صوت للعروبة يُسمع”.
وفي إحدى قصائده قال الشاعر صراحة أنه في الشعر يتحول إلى شخص مختلف: “في الشعر أغدو مشعل النيران/ الرعد، حقلي والبروق حصاني/ وعواصف الشفتين سيمفونيتي/ وصواعق النهدين طوع بناني/ فمتى سيفهم من كوته قصائدي/ إني أنا في الشعر شخص ثاني/.
وتميزت قصائده الغزلية بخصوصية صوفية تختزن الكثير من الهم الجمالي، يقول في إحداها: بيني وبينك سر ليس يعرفه/إلا الذي، خلق الأسماع والبشرا/ سر لو انتشرت يوما نسائمه/ في عالم الناس صاروا كلهم شُعراً”.
وقام الشاعر بعد ذلك بتوقيع ديوانه لجمهور الأمسية بحضور الرفيق المهندس مصطفى مثبوت رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الحزبي الفرعي، والرفيق المهندس عامر فحام أمين الشعبة الثالثة للحزب، والرفيق نبيل يوسف أمين فرع الشبيبة، ومدير الثقافة الأستاذ مجد صارم، وفعاليات ثقافية وفنية.