رياضةصحيفة البعث

وجــوه واعــدة فــي طاولــة الناشــئين والناشــئات

 

 

اختتمت مساء أمس الأول على طاولات صالة تشرين بكرة الطاولة في دمشق منافسات بطولة الجمهورية لفردي الناشئين والناشئات، والتي أقيمت بمشاركة 97 لاعباً ولاعبة من مختلف المحافظات، إضافة لهيئة الشرطة، وأقيمت وفق نظام المجموعات.
أمين سر اتحاد اللعبة نذير عربينية أشار “للبعث” إلى أن البطولة شهدت تنافساً قوياً بين اللاعبين واللاعبات الذين قدموا مستوى جيداً يبشر بمستقبل واعد لكرة الطاولة السورية.
وأضاف عربينية: تميزت حماة بالذكور، وذلك بتأهل أربعة لاعبين للدور النهائي، وذلك بفضل جهود المدربين والقائمين على اللعبة بالمحافظة، فيما تراجعت كثيراً بالإناث، ولم تتأهل إلا لاعبة واحدة للدور النهائي، أما بالنسبة لفئة الناشئات فمنتخب اللاذقية أكد تفوقه وذلك عبر صعود ثلاث لاعبات للدور النهائي، ولكن بدرجة أقل من السنوات الماضية، مع تراجع بمستوى اللاعبات بشكل عام لأننا تعوّدنا على المراكز الأولى للمحافظة بالإناث، وبشكل عام المستوى الفني كان جيداً، وشهد تنافساً قوياً بين لاعبات دمشق واللاذقية.
وبيّن عربينية أن اتحاد اللعبة قرر دعوة اللاعبين واللاعبات الثمانية لصفوف المنتخب، حيث سيخضعون لمعسكرات تدريبية من أجل الاستعداد للمشاركات الخارجية القادمة.
وكانت نتائج البطولة شهدت سيطرة الأخوين ظاظا على ألقابها، ففي فئة الناشئين، وبمشاركة 56 لاعباً نجح اللاعب عبيدة ظاظا (من حماة) في الفوز بالمركز الأول ليحقق بطولة سورية للعام الثاني على التوالي عن جدارة واستحقاق، وهو الذي توّج العام الماضي بلقب بطولة الأشبال، وقبل الماضي بلقب بطولة الواعدين، في حين حل بالمركز الثاني زميله عبد الرحمن عجاج، ونال المركز الثالث أمجد حيدر من هيئة الشرطة، وحل في المركز الرابع لاعب حلب أحمد بيطار، تلاه خامساً لاعب حماة عبد الله عجاج، فعباس حلاق من ادلب.
وعلى خطا الناشئين أقيمت منافسات الناشئات، وشاركت فيها 41 لاعبة تم توزيعهن على ثماني مجموعات، حيث تأهلت للدور النهائي أفضل ثمانية لاعبات، وبعد منافسات قوية استمرت ليومين، استطاعت المميزة هند ظاظا (دمشق) الظفر بلقب البطولة للعام الحالي، وهي التي فازت العام الماضي بلقب بطولة الشبلات، وأيضاً سبق لها أن توّجت العام الماضي أيضاً بلقب بطلة سورية للواعدات والصغيرات، تلتها آية علي من اللاذقية، ثم زميلتها زينة أسعد ثالثة، وحلت لاعبة دمشق جيسكا الحوش بالمركز الرابع.
ع. درويش