صحيفة البعثمحليات

هكذا يرفع الحيف عن المزارعين وأراضيهم؟!

 

 

سلمية- نزار جمول
شهد الواقع الزراعي والحيواني في السلمية وريفها تدهوراً كبيراً بسبب تأثره اللوجستي بالظروف الصعبة التي أفردتها الأزمة، حيث يعاني الفلاحون والمربون ما زالوا معاناة كبيرة تتمثل بعدم استطاعتهم استثمار أراضيهم في المناطق المحررة حتى الآن، وهم ينتظرون في ظل هذا الواقع المرير من الجهات المعنية الاستجابة لمطالبهم من أجل إعادة الازدهار للواقع الزراعي وثروته الحيوانية في هذه المنطقة الزراعية الحيوية، والعمل على مساعدتهم باستثمار أراضيهم من أجل إعادة الزراعة إلى ألقها.
هذا الأمر الهام ركز عليه فلاحو سلمية خلال لقاءاتهم المعنيين من أجل تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي والحيواني من بذار وسماد ومحروقات وأعلاف بطرق سهلة وبتكاليف تناسب وضعهم، وتمكينهم من الوصول لأراضيهم المحررة من أجل إعادة استثمارها وإعادة المهجرين لمناطقهم، إضافة إلى إعفائهم من فوائد الديون المترتبة عليهم، وتقسيط رأس المال لعشر سنوات قادمة، مع منحهم قروضاً زراعية، وإحداث صندوق تأمين على مزروعاتهم وثروتهم الحيوانية ضد الكوارث، مع تأمين مستلزمات العمل الزراعي من محروقات ومحركات مائية لسقاية الأراضي والأغنام صيفاً.
وفي ظل هذا الواقع المزري لفلاحي سلمية أشار رئيس الرابطة الفلاحية طلال المذري إلى أن الرابطة تسعى بشكل يومي مع المعنيين لتأمين كل ما يلزم الفلاحين والمربين من أجل تخفيف معاناتهم، واعتبر المزري أن الحكومة معنية بحل قضايا الفلاحين، وأمل أن تسعى لتخفيف المشكلات التي يتعرض لها الفلاحون والمربون بهدف تطوير الواقع الزراعي والحيواني والارتقاء فيه إلى الأفضل.