أخبارصحيفة البعث

الرفيق وزير الداخلية يلتقي الدارسين في مدرسة الاعداد الحزبي المركزية

ريف دمشق- بلال ديب:
أكد وزير الداخلية اللواء محمد الشعار أن سورية لن تتراجع، ولن تخاف من الترهيب والإرهاب الذي تمارسه الولايات المتحدة وأدواتها في المنطقة، وأن سورية ممثلة بالدولة ستعيد بسط سيطرتها وسلطتها على كامل الأرض السورية، وأنها لن تقبل باستثناء حبة من ترابها. جاء ذلك خلال لقاء الرفيق الشعار بالرفاق الدارسين في دورة الإعداد الحزبي المركزية الحادية عشرة (دورة الأطر الإدارية) التي تقام في مدرسة الإعداد الحزبي المركزية في مدينة التل بريف دمشق بحضور الرفيق الدكتور علي دياب مدير المدرسة.
وأشار الشعار إلى أن الصورة التي اهتزت لدى البعض في بداية الأزمة ناتجة عن عدم التركيز الفكري والعقائدي، وتغلغل بعض منظومات الإرهاب في صفوف المجتمع، واستغلال بعض المواطنين، مبيناً أن وزارة الداخلية استطاعت النهوض من جديد من خلال دراسة الأخطاء التي وقعت في الفترة الماضية، وأن الوزارة تخوض المعركة بخطين متوازيين: الأول ضد عصابات الإرهاب والتكفير الوهابي، وقد قدمت الوزارة العديد من الشهداء، زاد عددهم عن ثلاثة آلاف شهيد وثلاثة عشر ألف جريح،  والثاني هو معركة البناء والتأهيل والتدريب، وتعميق الانتماء للوطن، وخلق الإرادة لدى كوادر الوزارة، وقد نجحت الوزارة في إعادة البناء، والدليل هو تراجع الجريمة في المناطق المسيطر عليها مع الأخذ بعين الاعتبار أن كل وسائل تشجيع الجريمة موجودة، وأن الوزارة تقوم بواجبها في تقديم الأمن والأمان لأبناء الوطن، وتأمين خدماتهم، والحفاظ على ممتلكاتهم.
وأكد اللواء الشعار أن المشكلة في المنطقة هي العدو الإسرائيلي، الأفعى التي تدير كل أزمات المنطقة، وهي تعمل أن يكون محيطها غير مؤثر، عبر تحويل الصراع المباشر إلى صراع غير مباشر عن طريق أدواتها في المنطقة، مؤكداً أن عوامل الصمود التي أدت إلى انتصار سورية في معركتها ضد الإرهاب تكمن في ثلاثة أشياء هي: وجود حزب البعث العربي الاشتراكي صاحب القاعدة الجماهيرية الواسعة، واستهدافه أمر طبيعي كونه يحمل فكراً قومياً، ويمثل خطراً على كل طامع بهذه الأمة، ووجود الجيش العربي السوري العقائدي، وأيضاً وجود القائد الأسد الذي يمثل تطلعات الشعب العربي في تحقيق الانتصار على كل قوى الرجعية.
يذكر أن الدورة التي بدأت في الثامن والعشرين من الشهر الماضي، وتستمر حتى الثاني عشر من هذا الشهر، يتلقى خلالها الدارسون عدداً من المحاضرات والجلسات التفاعلية الحوارية واللقاءات السياسية، ويتم في نهاية الدورة إجراء اختبار للمعلومات، ويمنح الرفيق الدارس شهادة اتباع للدورة.