صحيفة البعثمحليات

300 امرأة مهجرة تدربنَ مهنياً

 

 

حماة– منير الأحمد
وصل عدد المستفيدين من مشاريع التدريب المهني المجاني التي تنفذها جمعية محردة الخيرية منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم إلى أكثر من (300) امرأة مهجّرة تضررت بفعل الإرهاب إلى جانب أسر الشهداء والجرحى، وذلك في مجالات الخياطة والتطريز والصوف.
وبيّن الدكتور حبيب فلاحة رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الهدف من المشاريع هو تأهيل المرأة ودمجها في عملية التنمية، لتتمكن من إيجاد دخل إضافي للأسرة من خلال استثمار مشاريع صغيرة مدرّة للدخل وتوفير مقومات تلك المشاريع وتقديم حقيبة مهنية متكاملة تشكل النواة للانطلاق بها، مضيفاً: إن الجمعية مستمرة في تنفيذ دورات تدريبية من شأنها أن تمكن المرأة اقتصادياً، وهي مستعدة لإقامة دورات أخرى بالتعاون مع المنظمات، سواء أكانت محلية أم دولية، من خلال تهيئة الملاكات الخاصة بالتدريب ورفدهم بالأسماء حسب قاعدة البيانات الموجودة لديها.
بدورها لفتت المدربة روزا قازنجي إلى أن الجمعية وبالتعاون مع المنظمات الدولية ماضية في دعم مشروعات تشغيل أبناء الأسر المهجرة وأسر الشهداء والجرحى، إضافة إلى الأسر المحتاجة والمساعدة في تحقيق الاكتفاء الذاتي لهم وتنمية القدرات المهنية وزرع الأمل في نفوسهم والشعور بالطمأنينة لحصولهم على مهنة توفر دخلاً لهم ولأسرهم. في حين بيّنت المتدربتان سميرة الأحمد من بلدة التريمسة وآمنة الأحمد من بلدة حلفايا أن إيمان المرأة بوجودها كأحد مكونات القوى العاملة في المجتمع يزيد من النمو الاقتصادي وينعكس إيجاباً على الفرد والمجموع البشري في آن معاً، ولذلك فإنه من الضروري دعم المرأة وتقويتها لضمان حسن أدائها وتحسين مردودها.