رياضةصحيفة البعث

مشهد معيب!

 

مرة أخرى، يبدو أنها لن تكون الأخيرة، يضرب الشغب في ملاعبنا، وتحديداً مباراة الجيش وتشرين التي احتضنها ملعب الفيحاء في دمشق، فمع نهاية المباراة تحولت أرضية الملعب ومدرجاته لساحة عراك دخل فيه الحابل بالنابل، في مشهد معيب بحق قدسية الرياضة وأهدافها!.
وبعيداً عن المتسبب في هذا المشهد فإن مجرد تكراره بشكل أسبوعي في ملاعبنا يدل على وجود حلقة مفقودة في طريقة فهم جماهيرنا وحتى لاعبينا لمغزى الرياضة وأهدافها السامية، ورغم أن القيادة الرياضية تنبهت متأخرة لخطورة الموضوع، وعقدت اجتماعاً موسعاً الأسبوع الماضي لهذه الغاية، إلا أن النتائج لن تكون آنية، ولن تكون بالجدوى المنتظرة كون الأسباب بحاجة لحل جذري، وبطريقة تعاط مختلفة عما ذكر في المؤتمر.
كل ما نتمناه أن ينتهي النشاط الرياضي الذي يشهد حضوراً جماهيرياً بأقل الخسائر بعد أن تحولت جماهيرنا الرياضية من نعمة إلى نقمة، وباتت القلة الواعية ضائعة بين زحام المشاغبين، وضعف القرارات المتخذة لمعاقبتهم؟!.