الصفحة الاولىصحيفة البعث

الجيش اليمني يقصف الرياض.. والقضاء على عشرات المرتزقة في جيزان

 

أطلقت القوة الصاروخية التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية أمس دفعة من الصواريخ الباليستية استهدفت “أهدافاً اقتصادية” في العاصمة السعودية الرياض، مؤكدةً إصابة صواريخ بركان 2H أهدافها بدقة عالية، وفي وقت سابق، ذكرت مصادر إعلامية أنه سمع دوي أربعة انفجارات في الرياض،  فيما أعلنت قوات الدفاع الجوي للنظام السعودي اعتراضها صاروخين بالستيين في سماء الرياض، وتدمير صاروخ آخر أطلق باتجاه جازان.
إلى ذلك، أطلقت القوة الصاروخية اليمنية صاروخاً بالستياً من نوع بدر1 على معسكر الدفاعات الجوية في جيزان، كما استهدف الجيش اليمني واللجان الشعبية بصواريخ الكاتيوشا تجمعات قوات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي والسعودية في رقابة صلة بنجران، بينما كثيف تحالف العدوان السعودي لقصفه الصاروخي والمدفعي على المناطق الحدودية في صعدة.
من جهة ثانية استشهد طفل يمني وجرح رجل وامرأة بانفجار قنبلة عنقودية ألقتها طائرات تحالف العدوان على مديرية رازِح بصعدة.
في غضون ذلك كسر الجيش اليمني واللجان الشعبية زحفاً واسعاً لمرتزقة العدوان السعودي على موقع العمود بجيزان، وكبدوهم خسائر كبيرة من بينها إسقاط طائرتين تجسسيتين وتدمير دبابة إبرامز، وأفاد مصدر عسكري عن مصرع وجرح العشرات في صفوف مرتزقة العدوان السعودي خلال كسر زحفهم على موقع العمود شرق جحفان، مؤكداً تمكن الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط طائرتين تجسسيتين لقوى العدوان خلال كسر زحفهم على موقع العمود، مضيفاً: إن وحدة الدروع تمكنت من تدمير دبابة إبرامز للجيش السعودي في موقع شرقان بصاروخ موجه ومصرع طاقمها.
كما قتل وجرح أكثر من مئة من مرتزقة العدوان السعودي بينهم قيادات خلال صد زحف لهم في تعز واستهداف تجمعاتهم، وأكد مصدر عسكري مقتل أكثر من 38 وجرح نحو 70 آخرون من مرتزقة العدوان بينهم قيادات خلال كسر زحف لهم على  مفرق البرح في تعز، واستهداف تجمعاتهم وآلياتهم  بصواريخ حرارية.
وفي جبهة الساحل الغربي، تواصل وحدات الجيش واللجان الشعبية استكمال  تطهير مدينة حيس من مرتزقة العدوان السعودي، حيث شنت القوات اليمنية المشتركة عملية هجومية واسعة ومباغتة، أسفرت عن مصرع وإصابة عدد كبير من المرتزقة واغتنام أسلحة وعتاد عسكري كبير كان بحوزتهم  إلى جانب  وقوع عدد منهم في الأسر، وأكد مصدر عسكري تدمير آليتين للمرتزقة باستهدافها بعبوات ناسفة  في جبهة الخليفين بخب والشعف بالجوف ومصرع من كان على متنها.