الصفحة الاولىصحيفة البعث

“التجربة الدينية السورية” في ملتقى البعث في القنيطرة السيد: تطوير المناهج لمحو الفكر الإقصائي

 

دمشق– سنان حسن:
أقام فرع القنيطرة للحزب أمس ندوة بعنوان “التجربة الدينية السورية في مواجهة التطرف وموقف الدين من التسويات”، وذلك ضمن فعاليات ملتقى البعث للحوار وذلك على مدرج مكتبة الأسد الوطنية في دمشق.
وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن المؤسسة الدينية في سورية تصدت ومنذ اليوم الأول للحرب التي فرضت عليها من المجموعات التكفيرية وفي مقدمتها جبهة النصرة وداعش والإخوان المجرمون ومن ورائهم الصهيونية العالمية وأمريكا وعملاؤهم في المنطقة، مبيناً أن المؤامرة التي استهدفت سورية كانت تهدف للنيل من وحدتها الوطنية.
وأوضح أن وزارة الأوقاف مستمرة في برنامجها الوطني بإنجاز عملية الإصلاح والتطوير الشامل وفي مقدمتها التفسير الجامع للقرآن الكريم وتطوير خطب الجمعة وتطوير المناهج من أجل محو الفكر الإقصائي الإلغائي الذي حاولت التنظيمات الإرهابية ترسيخه خلال سنوات الأزمة، مبيناً أن المصالحات التي تجري برعاية الدولة هي جزء من انتصار الجيش العربي السوري.
ووجه الوزير السيد في ختام اللقاء التحية لشهداء الجيش العربي السوري المقاوم وجنوده وضباطه الذين يصنعون الانتصارات، ولأسر الشهداء الذين قدموا فلذات أكبادهم في سبيل تحقيق النصر ودحر العدوان عن بلدنا الحبيب.
بدورها قالت عضو مجلس الشعب جانسيت قازان: إن الفعاليات والمبادرات التي تقام اليوم يجب أن تتعزز في الفترة القادمة، لما لها من دور كبير في محاربة الأفكار الدخيلة على مجتمعنا من إرهاب وتكفير وتطرف، مشددة على ضرورة التواجد بين الناس وتعزيز لغة الحوار معهم لأنها الوسيلة الأنجع في مواجهة الأفكار الظلامية، ونشر فكر التسامح والمحبة.
بعد ذلك فتح باب الحوار حيث أجاب وزير الأوقاف على تساؤلات المشاركين بالندوة والتي تركزت على مشاريع وزارة الأوقاف وبرامجها التنويرية حيث كشف الوزير عن مشروع “عناية” لزيادة وعي الأئمة والخطباء في الريف السوري والذي تتشارك فيه مدرسات القرآن الكريم وفريق الشباب الديني.
حضر الندوة محافظ القنيطرة المهندس همام صادق دبيات وأعضاء مجلس الشعب عن المحافظة، وأعضاء قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية وحشد من الفعاليات الشعبية والأهلية.