صحيفة البعثمحليات

انصفوا طلبة الدراسات العليا.. المدة الزمنية ليس في صالحهم!

دمشق – البعث

يعترض طلاب الدراسات العليا بشدة على قرارات وزارة التعليم العالي لجهة الوقت  المخصص لإعداد رسالتي الماجستير والدكتوراه، فمن وجهة نظرهم المدة الزمنية غير كافية لإنجاز أبحاثهم العلمية بالطريقة التي تحقق الهدف منها.

ويوضح الطلبة أن أربع سنوات هو الزمن القانوني للماجستير في الكليات الطبية بحسب القانون، وربما يزيد سنة أخرى في تخصص الجراحة، غير أنهم لا يملكون منها سوى عامين للمقررات وللتسجيل في البحث الذي يحتاج تسجيله حسب تقديرهم إلى أكثر من عام، عدا عن الوقت لإنجازه كي يرقى لمستوى العلم المتطور الذي وصلت إليه جامعات العالم، فبالتالي المدة المتبقية ربما لا تسعفهم بإنجاز الرسالة، وبهذه الجزئية يوضح طلبة الدراسات أن الكثيرين منهم أجبروا على ترك دراستهم، سواء بالهجرة، أم بالإلتحاق بخدمة العلم؛ لأن التأجيل لا يعطى لهم رغم حصولهم على المصدقة التي ترفض لمسميات عديدة منها سنة البدء!

ذات الأمر ينطبق على طلبة الدكتوراه، حيث يحتاج الطالب لوقت أطول كي يجتاز اختبارات اللغه وشهادات الحاسوب والشروط الأخرى، وكذلك قد يحتاج إلى عام كامل كي يتمكن من تجميع المراجع، وتأمين المشرف وبالتالي يحتاج إلى عامين كي يتمكن من الدخول في الدكتوراه والحصول على المصدقة التي يتم رفضها لأنه اجتاز سنة البدء المخصصة للتأجيل!

ويؤكد طلبة الدراسات أن أغلبهم لن يتمكنوا من البقاء وتحقيق طموحاتهم التي بذلوا لأجلها الكثير من الجهد؛ فمنهم من قضى 33 عاماً في الدراسة لتذهب دون أن يتمكن من الحصول على الشهادة!